فنانون فاجأهم الموت على المسرح.. آخرهم مغنية فرنسية شابة

توفيت المغنية الفرنسية الشابة باربرا ويلدنز، بعد انهيارها في منتصف حفل موسيقي كانت تحييه في مسرح كنيسة بقرية صغيرة جنوب غرب فرنسا.

وذكرت صحيفة "إندبندنت" البريطانية، أن سبب وفاة ويلدنز، البالغة 35 عامًا، لا يزال غير واضح في الوقت الراهن، إلا أن وسائل الإعلام المحلية أفادت بأنها تعرضت لصعق بالكهرباء، بينما أفادت تقارير أن ويلدنز تعرضت لسكتة قلبية عندما كانت على خشبة المسرح.

وتقوم الشرطة بالتحقيق في سبب وفاتها، ونقلت "الاندبندنت" عن المتحدث الرسمي للشرطة تصريحاته لإذاعة Europe1: "إنهم سيشهدون في الأسابيع المقبلة إذا كان من الضروري إعادة التقييم، وأنهم سيأخذون بفرضية السبب المحتمل وراء العطل الكهربائي".

وباربرا ويلدنز مطربة شابة تم إصدار ألبومها الأول "Le Grand H de l'Homme" في 3 فبراير/شباط هذا العام ولاقى أصداء إيجابية، وقد فازت مؤخرًا بجائزة أفضل موهبة شابة.

نجوم كثر عرف الموت طريقه إليهم على المسرح أو أمام الكاميرات ليكون موتهم درامي على خشبة المسرح.

ولعل المطرب السعودي طلال مداح هو الأكثر تشابها مع حالة المغنية الفرنسية، ففي 11 أغسطس/آب عام 2000، اعتلى مسرح "المفتاحة" الموجود وسط مدينة أبها بمنطقة عسير جنوب المملكة العربية السعودية، وبعد استقباله بحفاوة بالغة من قبل جمهوره، وما إن بدأ بتأدية وصلته الغنائية حتى سقط من على الكرسي وتوقف قلبه.

وتوفي المغني المسرحي اللبناني نصري شمس الدين وهو على المسرح في عام 1983 نتيجة نزيف دماغي حاد.

الفنان الأردني محمود السوالقة أحدث من طالهم الموت في موقع التصوير، حيث توفي عام 2014 أثناء تأديته لمشهد الموت في مسلسل "إخوة الدم"، وقال الممثل الأردني منذر رياحنة الذي جسد دور ابنه أنه كان يشعر أن أجله اقترب، وطلب منه في حالة وفاته أن يدفنه بيده.

الممثل المصري إبراهيم عبدالرازق توفي عام 1987 على خشبة المسرح، وهو يؤدي دوره الأخير في مسرحية "كعبلون" أمام الممثل سعيد صالح وكانت صدمة لكل الحاضرين.

وفاة إبراهيم عبدالرازق تكررت مع مواطنه الممثل غريب محمود عام 2006، الذي وقع جثة هامدة خلال بروفات مسرحية "حمام مغربي".

المسرح أيضا شهد وفاة الفنان المغربي مصطفى بغداد، إثر أزمة قلبية ألمت به أثناء تقديمه حفلًا فنيًا ضمن إطار الـ16 للمهرجان الوطني للأغنية المغربية.