بالصور.. فنانات فقدن نجوميتهنّ بسبب "السمنة"
ربما يقبل المشاهد فنانة تعاني من سمنة مفرطة، إذا كان ظهورها الأول على هذا النحو، بيد أن الأمر مختلف عندما تتحول فنانة من رشيقة إلى سمينة.
الكثير من النجمات "السمينات" كانت السمنة سببًا رئيسيًا في شهرتهنّ عندما منحتهنّ قدرًا وافرًا من خفة الظل، مثل الفنانة الكبيرة ماري منيب، والفنانة شيماء سيف، والفنانة دينا محسن الشهيرة بـ"ويزو" بطلة فرقة مسرح مصر.
غير أن العكس يحصل عندما تتحول فنانة كانت الرشاقة والجمال سببًا في نجوميتها إلى السمنة المفرطة، فإن ذلك من شأنه أن يؤثر على نجوميتها وهو ما قد ينتهي بها للشعور بالاكتئاب.
السندريلا التي فضلت الهروب
سعاد حسني، هي علامة بارزة في الفن المصري، حيث جمعت بين مواهب كثيرة منها التمثيل والغناء والاستعراض، وقد كانت رشيقة وجميلة إلى حد كبير.
وفي عام 1990 بدأ وزنها يزداد، ما جعلها تؤجل تصوير فيلم "الراعي والنساء" أكثر من مرة، في محاولة لضبط الوزن، خاصة وأن دورها في الفيلم يتطلب أن تكون جميلة ومثيرة.
وتم عرض الفيلم عام 1991، لكنه لم يحقق أي نجاح أمام شباك التذاكر، وهو ما أصاب حسني بالاكتئاب ما ساهم في زيادة وزنها.
من البطولة إلى الاختفاء
وأما الفنانة ماجدة زكي، والتي تألقت ولمعت في أعمال فنية مهمة، منها مسلسل "من الذي لا يحب فاطمة"، وعائلة الحج متولي، أمام الراحل نور الشريف، لتصبح في مصاف النجمات التي تحمست لهنّ شركات الانتاج في اسناد أدوار البطولة لها، غير أنها فجأة ومن دون مقدمات زاد وزنها ولم تعد جاذبة بالنسبة للمنتجين.
الجميلة التي سكنت الدور الثاني
تمتلك سلوى عثمان رصيدًا وافرًا من الجمال، وكان من الممكن أن تتقدم إلى الدور الأول لولا ازدياد وزنها، ما أجبرها على البقاء في الدور الثاني، عندما أصبح المخرجون يسندون لها دور الأم والجدة.
غروب مبكر
بدأت نجومية سمية الخشاب من مسلسل الضوء الشارد، الذي حقق نجاحًا كبيرًا وقت عرضه، لتنتقل بعد ذلك إلى شاشة السينما في فيلم "راند فو" والذي اعتمدت فيه على جمالها.
وتوالت أعمال سمية الخشاب، وكان توهّجها الحقيقي بعد الظهور مع المخرج خالد يوسف، في فيلم "حين ميسرة"، إلا أنها أهملت بعد ذلك وزنها حتى تضخم وجهها إلى حد أن بلغ وزنها 95 كيلو، الأمر الذي أثر على شكلها فغابت عن الظهور الفني مدة ثلاث سنوات، لتعود من جديد بعد استعادة رشاقتها، باحثة عن فرصة لاسترداد النجومية، التي غابت بفعل السمنة.
