نجمة أفلام إباحية تروي قصة الاحتراف والتوبة
نجمة أفلام إباحية تروي قصة الاحتراف والتوبةنجمة أفلام إباحية تروي قصة الاحتراف والتوبة

نجمة أفلام إباحية تروي قصة الاحتراف والتوبة

منذ أن أعلنت نجمة الأفلام الإباحية بريتني دي لامورا (28 عا ما)، نهاية الشهر الماضي، اعتزالها المهنة بعد رحلة احتراف استمرت 10 سنوات، ووسائل إعلام عدة، تحاول تسليط الضوء على أسباب هذا الاعتزال المفاجئ لنجمة لم تفقد بريقها بعد.

وقالت لامورا التي تعد أبرز نجمات الأفلام الإباحية، إن اعتزالها جراء أزمة نفسية حادة بسبب ممارستها مهنة تعتقد بداخلها بأنها خطأ كبير وخطيئة.

وأضافت لامورا، أنها صورت أول فيلم إباحي لها وهي بعمر 18 عاما بسبب المال، فالعمل في هذا المجال يكسب الكثير من المال.

وتابعت، "كنت أثناء التصوير أبتسم أمام الجميع، ولكنني كنت تعيسة في داخلي، لم أكن أعلم لمَ أنا موجودة في هذه الحياة".

وحاولت لامورا التعايش مع ظروف مهنتها بالإدمان على المخدرات "كنت أتعاطى المخدرات ثم أذهب لممارسة الجنس... وأمارس الجنس لجني المال كي أشتري المخدرات".

وكسابقاتها من نجمات البورنو المعتزلات، كانت الحاجة للشعور بالحب وراء الاعتزال أيضا، "كنت بحاجة للشعور بالحب الحقيقي".

وتختم لامورا قصتها، بأن صوتا ما سمعته وهي بالطائرة أثناء رحلة إلى لوس أنجلوس، كان يدعوها إلى العودة إلى الله، ما دعاها إلى قراءة كتاب يتحدث عن قصة امرأة تدعى إيزابيل، كانت تقود النساء إلى الفجور وممارسة الجنس، ثم أعلنت توبتها ووجدت حبها الحقيقي وتزوجت بعد عام، كل ذلك أجبرها على إعلان اعتزال مهنة كانت تجرد المرأة من إنسانيتها بهدف جني مال فاسد.

"الآن صار بإمكاني احترام نفسي" جملة تختصر هدفا يسعى له كل إنسان، صار بإمكان لامورا البوح بها بعد اعتزالها مهنة "بيع الجسد والروح".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com