موجة الأفلام الوطنية تعود من جديد إلى السينما المصرية

في حقبة السبعينيات من القرن الماضي، ارتفعت موجة الأفلام الوطنية، التي كان الهدف منها تعزيز قيمة الولاء والانتماء للوطن، أبرزها "الرصاصة لا تزال في جيبي"، بطولة محمود ياسين ونجوى إبراهيم، و"الوفاء العظيم" بطولة محمود ياسين وكمال الشناوي، و"العمر لحظة" بطولة ماجدة وأحمد مظهر ومحمد خيري.

وفي الثمانينيات، انتشرت موجة أفلام الجاسوسية، منها "إعدام ميت"، بطولة محمود عبدالعزيز وليلى علوي، وفيلم "بئر الخيانة" للراحل نور الشريف وهدى رمزي وعزت العلايلي.

ويبدو أن موجة الأفلام الوطنية، سوف تعود بقوة، خاصة بعد فيلم "أسد سيناء"، الذي عرض منذ عام في دور العرض، وحقق نجاحًا كبيرًا على مستوى النقد، وشارك في بطولته رامي وحيد وعمر رمزي، ويحكي قصة فدائي مصري تصدى للعدو الإسرائيلي بمفرده.

كما تحمس النجم أحمد عز، لبطولة فيلم وطني، يحمل اسم "53 دقيقة"، سيتم تصوير جميع مشاهده بالكامل في دبي، بسبب ارتفاع مستوى المعدات هناك، والتي تقدم مشاهد الحروب بشكل رائع ودقيق جدًا.

وتدور أحداث الفيلم، حول معركة المنصورة، التي قامت بها القوات الجوية، وقدمت ملحمة وطنية تحدث عنها العالم.

فيلم "53 دقيقة"، من تأليف أحمد زايد، وإخراج مازن سعيد، ومن المتوقع عرضه فى موسم منتصف العام.

ويواصل النجم المصري أحمد السقا، بشكل غير معلن، التحضير لتقديم قصة الفريق عبدالمنعم رياض، في فيلم سينمائي، ويعد هذا العمل ضمن أحلام الفنان المحبوب.

كما يتم الآن تصوير فيلم "زالزال 6" و هو من إنتاج الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، ويشارك في بطولته أحمد بدير ورامي وحيد، وهو من إخراج أحمد ثروت، وتدور أحداثه حول شخصية الملازم "أدهم الشوبيشي" بالقوات المسلحة، والذي تصدى لمجموعة إرهابية، في كمين بمدينة الشيخ زويد.