أخيرًا.. مايكل دوغلاس ينتهي من كابوس سجن ابنه

يعيش النجم الأمريكي "مايكل دوغلاس" هذه الأيام حدثا سعيدًا، بعد الإفراج عن ابنه المشاغب " كامرون" (37 عاما) الذي قضى 7 سنوات خلف القضبان بسبب المخدرات، وكان من المفروض ألا يطلق سراحه حتى سنة 2018، ويوجد حاليا بمركز لعلاج تبعات الإدمان حسب موقع "باج سيس" الذي أورد الخبر.

واعتقل "كامرون دوغلاس " سنة 2010 بسبب حيازة الهيروين والمتاجرة في المخدرات، وحكم عليه ب 5 سنوات من السجن، إلا انه أدين بسنتين إضافيتين بعدما ثبت تعاطيه المخدرات والمتاجرة فيها حتى داخل السجن، وكان يحصل عليها بواسطة زائرة واقعة في غرامه.

وقضى "كامرون" سنتين (2012-2014) في الحبس الانفرادي، مما أثر كثيرا على والده وأشعره بحزن شديد، عبر عنه في الكلمة التي ألقاها خلال حفل "الايمي اواردز"، ودان من خلالها المعاملة السيئة التي يتعرض لها ابنه الأكبر من زوجته السابقة "دياندرا".

وذكر الموقع، استنادا إلى مصادر مقربة من الشاب، انه سينكب على تأليف كتاب حول حياته:" سيتحدث كامرون عن صراعه كابن وحفيد لنجمين في هوليوود، وعن الاختيارات الخاطئة التي قادته للسجن، ثم الحبس الانفرادي. يريد أن يعيش برفقة والده ووالدته حياة هادئة بعد الإفراج عنه، وهو يؤمن ببداية ثانية وفرصة جديدة في الحياة ".