روجينا: مشهد غرفة النوم في "الأسطورة" لا يخدش الحياء
روجينا: مشهد غرفة النوم في "الأسطورة" لا يخدش الحياءروجينا: مشهد غرفة النوم في "الأسطورة" لا يخدش الحياء

روجينا: مشهد غرفة النوم في "الأسطورة" لا يخدش الحياء

نجحت النجمة المصرية روجينا، هذا العام، في جذب الأنظار إليها، حيث تشارك في عملين، تجسد خلالهما شخصيتين مختلفتين، الأولى "حنان"، في مسلسل "الأسطورة"، بطولة الفنان الشاب محمد رمضان، وهي بنت من حارة شعبية، وتتميز بالطيبة والشهامة، والثانية "راقصة" في مسلسل "الطبال"، للنجم أمير كرارة.

والتقت إرم نيوز بالفنانة روجينا، لتتحدث عن أعمالها الدرامية في رمضان، وغيرها من التفاصيل.

ما الشخصية الأقرب إلى روجينا من بين أعمالك الرمضانية هذا العام ؟

شخصية "حنان" في مسلسل الأسطورة هي الأقرب إلى نفسي، وأعتز بها جدًا، هي بنت بلد وجدعة، وتقف بجوار من يحتاج لها، يجب أن تعرف أن شخصية حنان حتى الآن لم تظهر ملامحها، ففي الأحداث القادمة سوف تجد حنان تقوم بأعمال إنسانية رائعة، خاصة عندما تضيق الحياة بأسرة رفاعي الدسوقي، باختصار موجودة في كل بيت مصري، ربما تكون أختك أو زوجتك.

هل كانت هناك مشاهد صعبة في مسلسل "الأسطورة" ؟

بصراحة شديدة، كل المشاهد صعبة، لأنها تعتمد على الإحساس، مع تصاعد الأحداث سوف ترى تطورًا كبيرًا في شخصية حنان، خاصة بعد ما يُقتل رفاعي الدسوقي، وتعيش الأسرة في ظروف مالية سيئة، كما أنني تعلمت الدقة وعدم الاستسهال في العمل، لذا أعتبر جميع مشاهدي صعبة.

تعليقك على الهجوم ضدك بعد المشهد الذي جمعك بمحمد رمضان في غرفة النوم ؟

اندهشت في أول الأمر، خاصة أنني لا أظهر في المشهد، ولكن هناك إيحاء بوجود علاقة حميمية بين زوج وزوجة، يقطعها طرق الأطفال الصغار على الباب، لو تأملت المشهد جيدًا ستكتشف أنه كوميدي أيضًا، وأن الهدف منه إظهار مدى الحب بين رفاعي الدسوقي وبين حنان، ولكني سعيدة لأن الجمهور يحبني، ويثق أنني لا أقدم الابتذال أو أي مشاهد تخدش الحياء.

يتردد أن محمد رمضان مغرور، كيف كان التعاون معه ؟

هذا الكلام لا يمت للحقيقة بصلة، محمد رمضان إنسان نقي جدًا ومتواضع، ولديه طاقة نجاح، وهو بالمناسبة صديقي منذ سنوات طويلة، وكان نفسنا نشتغل مع بعض، وعندما قدم مسلسل "ابن حلال"، طلبني للعمل معه، ولكن الظروف حالت دون ذلك، وفي مسرحية رئيس جمهورية نفسه أيضا رشحني للعمل معه ولم يحدث، وأخيرًا جاءت الفرصة واشتغلت معه في مسلسل الأسطورة.

 ماذا عن دور الراقصة في مسلسل "الطبال" ؟

لقد قدمت دور الراقصة قبل ذلك في مسلسل يحمل اسم "درب الطيب"، بطولة هشام سليم، لكن هناك اختلاف كبير بين شخصية الراقصة في هذا العمل، وبين شخصية الراقصة في "الطبال"، التي أجمع كل من شاهدها أنها موجودة في المجتمع بكل ملامحها وتفاصيلها، وهذا شيء أسعدني جدًا.

بماذا تفسرين تراجع مؤشر الإنتاج هذا العام.. وهل يشكل خطرًا على صناعة الدراما ؟

بدون شك هناك أزمة اقتصادية، وقد ألقت بظلالها على صناعة الدراما، وأعتبر أن المنتج المحترم تامر مرسي، أنقذ أعمالًا مهمة، منها "شهادة ميلاد"، بطولة طارق لطفي، ومسلسل "الطبال"، و"القيصر"، بطولة يوسف الشريف، وهو منتج لديه حس وطني عال، ويدرك قيمة الفن المصري.

 ومطلوب من الدولة دعم صناعة الدراما، وأتمنى أن يعود قطاع الإنتاج بالتليفزيون إلى مجده السابق، ويقدم أعمالًا كثيرة ومهمة، وعلى الدولة أن تسهل على المنتجين، وتقلل من الضرائب، وتقوم بتخفيض رسوم التصوير في المطارات والأماكن الأثرية، وتخفيض الجمارك أيضًا على معدات التصوير، حتى لا تتأثر الدراما كما تأثرت السينما.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com