نجوم الفن من البطولة المطلقة إلى "مقاعد البدلاء"
نجوم الفن من البطولة المطلقة إلى "مقاعد البدلاء"نجوم الفن من البطولة المطلقة إلى "مقاعد البدلاء"

نجوم الفن من البطولة المطلقة إلى "مقاعد البدلاء"

الفرصة لا تتكرر، ولا تأتي كثيراً، لذا يجب استثمارها جيداً إذا جاءت بترتيب وتدبير، أو جاءت بالصدفة، في عالم السينما الفرص نادرة، وربما معدومة، لأن السينما صناعة قائمة على المكسب والخسارة، ولا يراهن المنتج إلا على فنان يثق في قدرته على جني أكبر قدر من الإيرادات، وفي أحيان كثيرة يخيب ظن المنتجين، ولا يشعرون بسوء الاختيار إلا بعد تذوق طعم الخسارة.

في السينما، أخذ عدد كبير من نجوم الفن، فرصاً كبيرة، وأصبحوا أبطالاً تتصدر صورهم الأفيش، لكن لم يحسنوا استثمار الفرصة التي جاءتهم على طبق من ذهب، لذا عادوا إلى كراسي البدلاء أو الصف الثاني سريعاً.

أبرز النجوم الذين عادوا إلى الصف الثاني، هو الفنان خالد النبوي، الذي بدأ يتنازل عن حلم البطولة المطلقة، عندما شارك النجم أحمد السقا في بطولة فيلم "الديلر"، وعلى الرغم من أنه قدم دوراً رائعاً، إلا أن النجم الأول في العمل كان أحمد السقا، وعندما يتم تصنيف الفيلم، يقال إنه بطولة السقا، وليس خالد النبوي.

وفي الدراما التليفزيونية، شارك النبوي في مسلسل "مريم" العام الماضي، بطولة هيفاء وهبي، ولم يكن له نفس حضور البدايات، حيث كان بطلاً لأفلام "المسافر"، "حسن طيارة"، و"تايه في أمريكا"، ولكنها لم تحقق الإيرادات المطلوبة، لذا، عاد سريعاً إلى الصف الثاني.

بات الفنان هاني رمزي أيضاً، بعيداً عن كرسي البطولة المطلقة، فلم تحقق أفلامه الأخيرة أي إيرادات تذكر، خاصة أفلامه الأخيرة التي تعرضت لانتقاد كبير من جانب النقاد والمشاهدين، ومنها "نوم التلات" و"سامي أكسيد الكربون" و"توم وجيمي".

كان واضحاً أن هاني رمزي، بدأ يستسهل في اختياراته الفنية، لذا، فشلت أفلامه، وبات وجوده على كرسي البطل المطلق مستحيلًا، لذا لجأ إلى تقديم البرامج في الفترة الأخيرة، وراح ينافس رامز جلال في "المقالب".

الفنان أحمد عيد أيضاً كانت بدايته قوية جداً في السينما، حيث قدم فيلم "ليلة سقوط بغداد"، وتوقع الجميع ميلاد كوميديان رائع في الأداء، وذكي في اختيار الفكرة، إلا أن فشل فيلمه "رامي الاعتصامي" في تحقيق إيرادات، جعله يتراجع في بورصة النجوم، إذ تم رفع العمل من دور العرض، ما جعله يصاب بحالة إحباط، ليعود في دور ضعيف جداً أمام الزعيم عادل إمام، في مسلسل بعنوان "صاحب السعادة"، و كان هذا أكبر دليل على أن عيد خسر البطولة المطلقة.

وتكرر نفس الأمر، مع الفنان طلعت زكريا، الذي نجح في فيلم "طباخ الرئيس" للسيناريست يوسف معاطي، وبعد هذا النجاح قدم أفلاماً ضعيفة المستوى، وتراجع للخلف، وظهر مع الزعيم في دور متواضع بمسلسل "العراف"، و بعد أن اكتشف الأمر صرح بأنه لن يعمل مع الزعيم مرة ثانية، لأنه "شبع من الدور الثاني"، وفقاً لقوله.

أما الفنان محمد لطفي، فقد ابتسم له الحظ، وقام ببطولة فيلم "عبده مواسم"، ولكن الفيلم جاء ضعيفاً في كل شيء، وسقط بشكل لافت للنظر، لذا، لم يتحمس أي منتج للرهان على لطفي مجدداً، لذا، ظهر في فيلم "ولاد رزق" أمام أحمد عز، في دور ضعيف، لا يتجاوز 4 مشاهد.

وكانت بداية الفنان باسم سمرة قوية أيضاً، من خلال فيلم "المدينة" مع يسري نصر الله، لكن يبدو أنه من عشاق الدور الثاني، حيث تراجع للخلف، ولم يفلح فيلمه الأخير "جمهورية إمبابة" في الحفاظ على مقعد البطولة المطلقة له.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com