"عقيدة القتلة" تتحول من لعبة فيديو إلى فيلم سينمائي

ينتظر عشاق أفلام الفنتازيا والآكشن وألعاب الفيديو صدور النسخة الجديدة من فيلم "عقيدة القتلة" أو "Assassin`s Creed" المقتبس عن لعبة الفيديو الشهيرة التي تحمل الاسم ذاته في ٢١ ديسمبر العام المقبل.

ويروي الفيلم قصة شاب يتم اختطافه من قبل منظمة سرية، تعمل على تجنيده وإعادته إلى القرن الخامس عشر باستخدام آلة زمنية ليعيش بدوامة من العنف في ديار أسلافه السفاحين والقتلة المأجورين، ليكتشف الكثير من المواقع الأثرية في إسبانيا بالتزامن مع انطلاق محاكم التفتيش هناك.

وتدور أحداث الفيلم في إطار من المغامرات والخيال العلمي، وهو مقتبس عن أحد أشهر وأنجح ألعاب الفيديو التي أصدرتها شركة "Ubisoft" ويتم تصويره في إسبانيا وبريطانيا ومالطا.

ويخرج العمل الجديد المخرج جوستن كورزيل، وهو من سيناريو كل من بيل كوليج وآدم كوبر والبريطاني مايكل ليسلي، وإنتاج شركة "تونتيث سينشيري فوكس" و"Ubisoft".

ويشارك في بطولة الفيلم، كل من النجم جيرمي أيرونز الفائز بجائزة الأوسكار وجائزتي إيمي، وبرندان غليسون بطل فيلم "كالفاري" الذي تم انتاجه العام 2014 والحائز على جائزة السينما البريطانية المستقلة كأفضل ممثل، إضافة إلى النجم مايكل فاسبيندر والممثلة الفرنسية الحائزة على الأوسكار ماريون كوتيار.

وعلى الرغم من السمعة السيئة النابعة من تاريخ فشل الأفلام المقتبسة عن ألعاب الفيديو، يرجح متابعون أن يحظى العمل بفرصة جيدة للنجاح لاعتماده على الفنتازيا التاريخية التي تجذب المشاهدين، إضافة إلى استثمار التقنيات الحديثة في التصوير والترويج الواسع للفيلم استنادا إلى شهرة اللعبة ومواهب فريق العمل.

وأعرب فاسبندر عن تفاؤله بنجاح العمل، وأمله في أن يتحول إلى سلسلة مستقبلا.

وقال: "يجب أولا أن نرى إن كان الفيلم الأول سينجح، محتوى قصته غني ومليء بالأحداث التي تكفي لصناعة سلسلة من الأفلام".