الفلسطيني مهند ذويب يصدر ديوانه الشعري الأول
الفلسطيني مهند ذويب يصدر ديوانه الشعري الأولالفلسطيني مهند ذويب يصدر ديوانه الشعري الأول

الفلسطيني مهند ذويب يصدر ديوانه الشعري الأول

بالتزامن مع الذكرى السابعة والستين للنكبة، رأى أول ديوانُ شعري للشاب الفلسطيني مهند ذويب، النور، بعنوان "همسات على هامش الوطن"، والذي ضم نحو 50 قصيدة شعرية، نصفها موزون، والنصف الآخر منثور.

ويُفتتح الديوان بتقديم لرئيس جامعة القدس عماد ابو كشك، يوجه من خلالها صرخة للشعراء والأدباء حول العالم للكتبة عن القدس، وشرح قضيتها، وتبيان معالم المعاناة فيها، قائلا "القدس هي القصيدة والأغنية. القلم والسلاح. الحب والعضب، وتحتاج كل الضمائر الحية للدفاع عنها".

ثم يعقب هذا تقديم للشاعر الفلسطيني محمد بدوان، الذي تنبأ لمهند أنه سيخترق عالم الشعر بكل رصانة، بعد ان وجد فيه شاعرا بقصائد غزيرة في العواطف، قوية في المبنى.

وتتمحور مواضيع معظم القصائد التي احتواها الديوان، حول واقع القدس المحتلة، والانقسام الفلسطيني، ودعوة للوحدة والمصالحة، ثم ينطلق للحديث عن الواقع العربي، ووصف للحالة السيئة والتفتت في العالم العربي.

ويقول الشاعر ذويب "19 عاما"، وهو من مواليد قرية زعترة في بيت لحم جنوب الضفة الغربية، وطالب في جامعة القدس- أبو ديس في عامه الأول، إن مسيرته في كتابة الشعر بدأت خلال سنواته المدرسية، وعبر الإذاعة الصباحية، لتتاح له الفرصة فيما بعد لللمشاركة في مسابقة محلية، ليحصد المرتبة الأولى فيها على مستوى المدينة.

وتأتي القصائد بأسلوب وصفي للقدس المحتلة، التي تبرز قبتها الصفراء من خلف الجدار الإسرائيلي الفاصل، المقام قرب جامعة القدس- أبو ديس، والذي فصل الضفة الغربية عن القدس، حيث وجد ذويب في ذلك المشهد داعيا لكتابة قصيدة " على أطلال أقصانا"، حيث يصف الظلم الذي تتعرض له المدينة المقدسة.

وكان ذويب حادّا في قصائده عن الواقع الفلسطيني، وحالة الانقسام، ونقد حالة التشتت والتفرق بين الأحزاب الفلسطينية، حيث قال في ذكرى رحيل الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات:

في ذكرى رحيل القائد

عيب علينا حكومتان

في شبر أرض

لا إنس ولا جان

يتناهشها القطعان

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com