إحياء ذكرى النكبة على إيقاع الأغاني التراثية (فيديو)إحياء ذكرى النكبة على إيقاع الأغاني التراثية (فيديو)

إحياء ذكرى النكبة على إيقاع الأغاني التراثية (فيديو)

رام الله- قدمت فرقة إدوارد سعيد الفلسطينية، مجموعة من الأغاني التراثية الفلسطينية، وذلك بمناسبة إحياء ذكرى النكبة السابعة والستين، خلال معرض في جامعة بيرزيت.

وغنت الفرقة العديد من الأغنيات التي ارتبطت بالنضال الفلسطيني، مثل أغنية "يما مويل الهوا يما مويليا ضرب الخناجر ولا حكم النذل فيا"، التي تحفز على رفض الظلم والاحتلال، ودعم القبول بالعيش في ظل حياة الذل والهوان.

واختار الشاعر المصري الراحل أحمد فؤاد نجم مطلع هذه الأغنية، ليلحنها ويغنيها الشيخ إمام، بكلمات أضافها نجم، لتعبر عن مدى اندماج الهموم المصرية- الفلسطينية.

وقد كان لأغاني التراث الفلسطيني واتساع أشكالها وألحانها دور مهم في تسجيل الأحداث الوطنية، حيث بات الفلكلور الفلسطيني بمثابة الهوية الإنسانية المعبرة عن حضارة الشعب والدالة عليها.

وكانت الأغنية الوطنية الفلسطينية فكرا رديفا بطرحها السامي والنبيل وهذه حقيقة في بدايتها، بسيطة في ظاهرها إلا أنها تباعاً آزرت النضال الوطني فكانت الكلمة في الأغنية تتابع الحدث الفلسطيني في معارك المواجهة المستمرة.

وعبرت عن ضمير الشعب وتطلعاته في فهم العمق الجماهيري حيث توسعت في خدمة الفكر الثوري والتحريض واستنفار الطاقات في مواصلة النضال، حيث أخذت طابع الشمولية في التعبير والطرح وتلبية الحاجة المبتغاة منها.

ومع ظهور الغناء الوطني كانت الجماهير تحتفي وتردد الكثير من أشعار العديد من الشعراء الفلسطينيين فكان ظهور الثورة الفلسطينية سبباً مباشراً في تطور أشكال الطرح الوطني للأغنية الوطنية فعرفت بعدة مدارس من ناحية الشكل والمضمون والإيقاع.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com