ليلى علوي: تكريمي في الأقصر له طعم خاص
ليلى علوي: تكريمي في الأقصر له طعم خاصليلى علوي: تكريمي في الأقصر له طعم خاص

ليلى علوي: تكريمي في الأقصر له طعم خاص

تمتلك الفنانة ليلى علوي تاريخا حافلا بالأعمال المهمة التي قدمتها على شاشة السينما، وهو ما دفع مهرجان الأقصر للسينما الأفريقية الذي ينطلق، اليوم الاثنين، لتكريمها عن مجمل أعمالها.

وتكشف ليلى علوي لشبكة "إرم" الإخبارية عن رأيها لتكريمها في مهرجان الأقصر، والتواصل بين السينمائيين المصريين والأفارقة، وووضع السينما المصرية حاليا.

أراه تكريما بطعم خاص، لأن لهذا المهرجان مكانة خاصة عندي، فهو مهرجان مهم، وأنا أتابعه منذ يومه الأول، وقد تمت دعوتي لحضور دورته الأولى بمشاركة حشد كبير من الفنانين وكنا شهودا على ميلاده الرائع على ضفاف النيل وأمام معبد الكرنك، كما شاركت في دورته الثانية كرئيس لجنة التحكيم وكانت تجربة مميزة ومختلفة مع سينمائيين أفارقة وأجانب.

التكريم يحتاجه الفنان ليعطيه اطمئنانا وتأكيدا بأن أعماله مهمة ومؤثرة وأنه على الطريق الصحيح، وكلما قدم أعمالا أكثر تزيد أهمية التكريم وسعادة الفنان حتى يواصل جهده ومسئوليته تجاه هذا النجاح.

اتفق تماما مع مقولته، فقد كان مخرجا مبدعا وعالميا ونال الكثير من الجوائز والتكريم، ويعرف جيدا أهمية التكريم وذلك الإحساس الجميل والتشجيع الذي يكتسبه الفنان ويساعده على تقديم الأفضل.

انتماء المهرجان يشير إلى تلك الهوية الأفريقية لنا وأنها جزء أصيل ضمن تعدديتنا الثقافية الهائلة التي تمتاز بها مصر عن باقي دول العالم، والأقصر بحكم موقعها الساحر قريبة من الثقافة والحضارة الأفريقية، وهي أيضا مدينة عالمية لما تحويه من ثلث آثار العالم وبالتالي المهرجان هنا في مكانه الطبيعي وله مذاقه خاص.

المهرجان يحقق ذلك التواصل، والهدف الرئيسي لإقامة أي مهرجان هو الاطلاع على الثقافات الأخرى، وكم كنت سعيدة جدا عندما شاهدت في دورات سابقة أفلاما عالمية ببصمة أفريقية لمخرجين عالميين، وهو الأمر الذي جعل عندي رغبة في إيجاد سوق مشتركة بين صناع السينما في مصر من ناحية وسينما أفريقيا من ناحية أخرى.

هذا أمر ضروري ومهم، وهذه هي واحدة من أهداف ومسئوليات المهرجان، وأعتقد أن سيد فؤاد رئيس المهرجان يقوم بهذه المهمة بشكل جيد.

بالتأكيد تأثرت السينما المصرية بكل الأحداث والمتغيرات التي مرت بنا مؤخرا، وبالتالي هناك ظواهر سلبية نتج عنها أفلام ليست على المستوى، لكن في نفس الوقت هناك تجارب إيجابية للغاية ومؤثرة يجب حمايتها واحتضانها، أما الخطر الأكبر حقيقة هو ظاهرة القرصنة على الأفلام وهو الأمر الذي يحتاج إلى تكاتف قوي وتفعيل لدور الدولة لحماية صناعة الفيلم المصري واغتنام الظواهر الإيجابية.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com