الإعلامية العراقية آن خالد تستغيث باكية: زوجي يموت
الإعلامية العراقية آن خالد تستغيث باكية: زوجي يموتالإعلامية العراقية آن خالد تستغيث باكية: زوجي يموت

الإعلامية العراقية آن خالد تستغيث باكية: زوجي يموت

وجهت الإعلامية العراقية، آن خالد، نداء استغاثة إلى السياسيين والشعب العراقي، لمساعدتها لعلاج زوجها في ألمانيا، الذي يعاني من مرض السرطان، حيث توجد فتحة كبيرة بفمه تمنعه من الأكل، مشيرة إلى أن زوجها سيموت من الجوع.

وتداولت الصفحات المهتمة بأخبار الفن المشاهير مقطع فيديو الذي نشرته آن خالد عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي "إنستغرام".

قالت الإعلامية العراقية "السلام عليكم، أنا الإعلامية آن خالد، زوجة الفنان الأكاديمي خالد أحمد مصطفى، الذي يعاني من تبعات مرض السرطان، إذ تم استئصال عظم الفك، وعنده فتحة كبيرة من الفم للرأس، صارلنا 3 سنين بنحارب في السرطان".

وأضافت "أنا أريد فزعة العراقيين، لكل العراق، لكل الوطن العربي، ساعدوني وقفوا جنبي، ما عاد لنا عم وخال، انتم الآن سندنا، أنتم أهل عيالي، أناشد كل سياسي، ساعدونا وقفوا جنبنا لكي استطيع أن أسافر بخالد لألمانيا، خالد بيموت من الجوع، قفوا معي في الشدة والمحنة، أناشد كل سياسي عراقي ما زال لديه غيرة على أبناء بلده، أناشد كل خيّر في الوطن العربي".



 

وتفاعل نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي مع مقطع الفيديو الذي تم تداوله بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، مطالبين السلطات العراقية بالتدخل وعلاج الفنان خالد أحمد مصطفى على نفقة الدولة.

جدير بالذكر أن خالد أحمد مصطفى هو ممثل عراقي من مواليد الـ28 من سبتمبر/ أيلول عام 1966 في بغداد، بدأ حياته الفنية في سن مبكرة، حيث اشترك في أول عمل فني وعمره  10 سنوات وذلك خلال تواجده بالعراق برفقة والديه.

واشترك خالد مع مجموعة من الأطفال في البرنامج الشهير "افتح يا سمسم"، للكاتب والفنان محمد عبد المطلب عام 1976، حيث اشترك في 50 حلقة فقط، وعاد بعدها إلى موطنه العراق، والتحق بكلية الفنون الجميلة عام 1982 وحصل على شهادة الدكتوراه بامتياز ليعمل أستاذا في كلية الفنون الجميلة قسم التربية الفنية.

وعن بداية عمله الفني، كان خالد أحمد مصطفى قال سابقا "كانت بدايتي الفنية بطريق الصدفة، حيث شاركت بدور مع الأطفال في برنامج افتح يا سمسم الشهير وأنا بعمر عشر سنوات، والمحطة الثانية كانت دخولي كلية الفنون الجميلة، قسم المسرح الذي عشقته حتى أصبح لي عالمي الخاص، أما المحطة الثالثة فكانت في عملي المسرحي الأول عام 1983، وهو مشروع طلابي معمول به في دراستي الأكاديمية (مسرحية الملك لير) لأستاذنا الكبير صلاح القصب، وهي لحظة الإبحار الحقيقية في بحور علم المسرح والذي لن أفرط به، وما زلت أعطي على خشبته ما بذمتي من العلم والمعرفة التي درستها وتعلمتها لتكون دروسا للأجيال التي ستتحمل مسؤولية الحفاظ عليه".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com