أليك بالدوين: لم أدس على الزناد خلال تصوير فيلم "راست"

قال الممثل الأمريكي أليك بالدوين، في أول حوار معه بعد مقتل هاليانا هاتشينز، مديرة تصوير فيلم "راست"، إنه لم يدس على زناد المسدس الذي أنهى حياتها.

وظهر ذلك في الإعلان الذي نشرته قناة "إي بي سي" الأمريكية، للمقابلة التي أجراها معه جورج ستيفانوبولوس، مقدم البرامج و السكرتير الصحفي السابق للبيت الأبيض، وينتظر أن تذاع يوم الخميس.

وحاول مقدم البرنامج أن يطرح على ضيفه أغلب الأسئلة التي تدور في أذهان متابعي الواقعة التي هزت هوليوود في أكتوبر الماضي، وكان بالدوين يرد بتأثر كبير.

ويظهر بالدوين في المقابلة باكيا، وتحدث عن هاتشينز مؤكدا أنها كانت محبوبة من قبل كل من عمل معها، وقال عن الحادث: "حتى الآن من الصعب أن أصدق ما حدث.. لا يبدو أنه حقيقي".

ومن بين تلك الأسئلة أن سيناريو الفيلم يدل على أن المشاهد المقرر تصويرها يوم الحادث، لم تكن تتطلب إطلاق النار، فأجاب بالدوين "حسنا، لم يتم سحب الزناد، أنا لم أضغط على الزناد".

ثم أكد انه لا يمكنه أبدا أن يصوب مسدسا في اتجاه شخص ويطلق الرصاص، كأنما يقصد أن الطلقة التي قتلت هاليانا هاتشتنز انطلقت من المسدس عن طريق الخطأ.

وفي انتظار الحوار كاملا حتى يتضح هذا الأمر أكثر، لجأ الموقع الأمريكي " TMZ" إلى خدمات ستيف وولف، الخبير المتخصص في الأسلحة بهوليوود، لتسليط الضوء على ما قاله النجم الأمريكي، فاستعمل وولف في الشرح مسدسا مشابها للذي كان في يد بالدوين ذلك اليوم، وأوضح أن أي لمس خفيف للزناد يمكن أن يسبب إطلاق الرصاص منه، ما يعني أن بالدوين يقصد أنه لم يدس على الزناد "عن قصد"، ولكن ألا يكون أصبعه نهائيا عليه فهو أمر غير معقول، بحسب الخبير.

وتزعم ميمي ميتشل في دعوى قضائية رفعتها، وهي المشرفة على نص فيلم "راست" التي أجرت اتصالا طارئا مع السلطات بعد الحادث الذي وقع يوم 21 أكتوبر، أنه كان يتعين على بالدوين التحقق بنفسه من عدم احتواء المسدس على ذخيرة حية، وألا يكتفي بالاعتماد على تأكيد مساعد المخرج بأن المسدس آمن للاستخدام.

وتصاعدت في هوليوود بعد الحادث، الأصوات المطالبة بحظر استعمال الأسلحة الحقيقية في أماكن التصوير، وتوفير ظروف عمل آمنة.