من الدراما إلى البرلمان.. الفنانة الأردنية جولييت عواد تترشح لانتخابات مجلس النواب
أكدت الفنانة الأردنية جولييت عواد ترشحها للانتخابات النيابية لمجلس النواب الأردني التاسع عشر، والمقرر إجراؤها في العاشر من شهر تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، وذلك عن حزب الحركة القومية.
وقالت عواد في تصريحات لـ"إرم نيوز"، اليوم السبت: "أنا لست سياسية، فالسياسة (براغماتية)، مصلحية وليس لي مصلحة شخصية من موقفي الوطني، لكن لي أمنية وسأعمل على تحقيقها، وهي أن تتوحد جميع الأحزاب والأفراد وكل من يؤمن بوحدة الوطن العربي وإعلاء راية القومية العربية، فالوحدة أقصر السبل إلى النصر".
وأوضحت عواد في تصريحات نشرها موقع حزب الحركة القومية: "ترشحت لمجلس النواب؛ لأنه المنبر الشرعي والدستوري للتشريع والرقابة؛ ولأنه صوت الشعب تحت قبة البرلمان. على النائب أن يكون صوت وطن لا صوت جماعة أو مصلحة شخصية، أو وسيط خدمات".
وكان حزب الحركة القومية قد أصدر بيانا أعلن فيه ترشيح عواد للانتخابات النيابية المقبلة، مبررا ذلك بالسعي "لتجسد تطلعات الحزب على أرض الواقع لاستعادة ثروات ومقدرات الوطن، وتغيير النهج وتحقيق العدالة والحياة الفضلى للمواطن"، حسب تعبير البيان.
وتُعرف جولييت عواد زوجة الفنان الأردني جميل عواد بمواقفها الوطنية والقومية، ولها مئات الأعمال الفنية ما بين المسرح والسينما والدراما، كان أبرزها مسلسل "التغريبة الفلسطينية" الذي حصد عدة جوائز محلية وعربية.
وقال أمين عام حزب الحركة القومية ضيف الله الفراج في تصريحات لـ"إرم نيوز": إن من أهداف الحزب الوصول السلمي إلى السلطة، حيث لا قيمة للمعارضة في الشارع ما لم تكن في مجلس الأمة، مبينا: "لهذا نحن كحزب نخوض هذه الانتخابات وتم اختيار الرفيقة الفنانة جولييت عواد بعد حراك ديمقراطي داخل الحزب".
وأضاف الفراج أن "جولييت عواد عضوة أصيلة في الحزب، ومن حقها الترشح، حيث قررت هيئة الانتخابات داخل الحزب ترشيح الرفيقة جولييت إلى جانب رفاق آخرين في عدد من محافظات الأردن".
وبين الفراج أن "جولييت ليست سياسية بامتياز، فخبرتها قليلة، لكنها ستحمل برنامج الحزب بكل اقتدار وإخلاص".
وأثارت الفنانة جولييت وزوجها جميل عواد قبل سنوات قضية الحالة المعيشية المتردية للفنان الأردني بالإعلان عن إفلاسهما، عبر صفحتيهما الشخصية على "الفيسبوك"، حيث كتب جميل عواد: "بعد أيام أو أسابيع سنقف أنا وزوجتي قرب الإشارات الضوئية لنبيع العلكة والمحارم الورقية… لكن المشكلة أن لا أحد يشتري؛ لأن الأكثرية الساحقة من عامة الشعب أعلنوا إفلاسهم مثلنا، وجاءوا لمزاحمتنا على الإشارات الضوئية".
