المغني نيل يونغ يقاضي حملة ترامب الانتخابية

قال نجم الروك الكندي نيل يونغ، إن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، انتهك حقوق الملكية من خلال عزف أغانيه في التجمعات والأحداث السياسية.

وأقام مغني الروك نيل يونغ دعوى قضائية ضد حملة الرئيس ترامب الانتخابية، واتهمها بالاستخدام غير القانوني وانتهاك حقوق الملكية، لاستغلالها أغنياته دون تصريح.

واستمعت محكمة في نيويورك يوم الثلاثاء، إلى اعتراض نيل يونغ على استخدام الرئيس ترامب أغنيتيه "روكين في العالم الحر، ورصيف الشيطان".

وقال يونغ إنه اشتكى من استخدام ترامب لأغانيه منذ عام 2015، ولكن تم تجاهله عمدا، وفقا لتقرير نشرته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".

ويسعى يونغ، الذي أصبح الآن رسميا مواطنا أمريكيا بعد أن عاش في البلاد لعقود، إلى الحصول على تعويضات تصل إلى 150 ألف دولار (114400 جنيه إسترليني) لكل انتهاك.

وتشمل هذه الاتهامات مسيرة ترامب في تولسا وأوكلاهوما في يونيو المنصرم، وزيارة الرئيس الأمريكي لجبل رشمور في يوليو.

من جهته، قال محامي نيل يونغ: إن "هذه الحملة لم تتعمد عدم احترام حقوق وآراء المواطنين الأمريكيين، الذين لديهم حرية تأييد المرشح الذي يختارونه، ومع ذلك لا يستطيع المدعي بضمير حي أن يسمح بأن تستخدم موسيقى يونغ كلحن رئيسي في حملة مثيرة للانقسام."

وفي الشهر الماضي، حذرت صحيفة "رولينغ ستونز"، الرئيس ترامب من أنه قد يواجه إجراءات قانونية إذا استمر في استخدام الأغاني في تجمعاته الانتخابية.

تجدر الإشارة إلى أن يونغ ليس الوحيد الذى تم استغلاله، فقد انضم ميك جاغر وكيث ريتشاردز إلى فنانين من بينهم إيروسميث وإلتون جون في التوقيع مؤخرا على رسالة مفتوحة، تدعو السياسيين إلى الحصول على إذن قبل تشغيل موسيقاهم في الحملات الانتخابية والأحداث السياسية.

وفي الشهر نفسه، أصدرت عائلة موسيقي الروك توم بيتي، رسالة لوقف استخدام ترامب لموسيقى "لن أتراجع في مسيرة تولسا" في 20 يونيو. ولم ترد حملة ترامب على الفور على طلب للتعليق على ذلك.