محام كويتي يشكك برواية روان بن حسين حول انفصالها عن يوسف المقريف
شكك المحامي الكويتي فهد الحداد، برواية مواطنته الفاشنيستا روان بن حسين، بشأن قضية انفصالها عن زوجها رجل الأعمال الليبي يوسف المقريف، والاتهامات التي وجهتها له بشأن تعرضها للاغتصاب وخيانته لها مع فتيات أخريات وتسببه بنقل مرض جنسي إليها.
وقال المحامي الحداد خلال بث مباشر على "أنستغرام" مع الإعلامي أبو طلال الحمراني "إن رواية الفاشنيستا بشأن انفصالها عن زوجها الليبي غير صحيحة والسبب في الهجوم المتبادل بينهما في الآونة الأخيرة هو إخلال بالتزام عمل بينهما يتعلق بالإعلانات".
وذكر الحداد أن "زوج الفاشنيستا الليبي كان متورطا مع النظام الليبي السابق، وأن الأموال الموجودة لديه هي أموال مسروقة من أموال الشعب الليبي، حيث قام سابقاً بتحويلها إلى لندن مكان إقامة الفاشنيستا ليطالبها بغسل هذه الأموال عن طريق الإعلانات".
وأضاف أن "سبب الخلاف بين الفاشنيستا وزوجها وإعلانها الانفصال عنه هو إخلال بالالتزام بينهما، وليس كما ذكرت الفاشنيستا بشأن تعرضها للاغتصاب والخيانة".
وكانت الفاشنيستا الكويتية قد أعلنت قبل أيام انفصالها عن زوجها، بعد أن روت تفاصيل مثيرة حول علاقتهما، زاعمة "أنه خانها مع فتيات عشوائيات، وبأنها تعرضت للاغتصاب منه قبل الزواج، ما دفع والده للتدخل وإقناعها بعدم الإبلاغ عنه مقابل أن يتزوجها بعد تخرجها من الجامعة".
ونفى ربيع المريمي محامي المقريف صحة ما ذكرته روان، مشيرا إلى "أن موكله هو من طلب الانفصال عن زوجته لعدم نجاح زواجهما، دون الخوض بتفاصيل الخلافات بينهما بسبب ابنتهما الصغيرة، بناء على طلب المقريف".
وسبق أن أشار أيمن الشريف، وهو صديق مقرب من المقريف، إلى عدم صحة حديث روان، زاعما "أن الأخيرة طلبت من زوجها تسجيل جزيرة باسمها في البرتغال إلا أنه رفض، ما دفعها إلى تشويه سمعته متعمدة لعدم انصياعه لطلبها".
وردت بن حسين على حديث صديق زوجها، بالقول إنه غير صحيح وأنها لم تطلب منه شيئا سوى تكوين عائلة وأن تكون لديها طفلة فقط، حسب تعبيرها.
