وسط الاحتجاجات ضد العنصرية.. كيم كارداشيان تروج لعلامة تجارية مملوكة للسود

تحاول نجمة تلفزيون الواقع، كيم كارداشيان استخدام منصتها للتغيير والوعي، مع استمرار نشاط حركة Black Lives Matter في جميع أنحاء الولايات الأمريكية.

وفي إطار ذلك، روجت كيم كارداشيان لعلامة تجارية مملوكة للسود، والتي قالت إنها من أشد المعجبين بها.

ونشرت كيم صورة لها وهي تجلس على أريكة بيضاء كبيرة وترتدي فستانا ورديا من مجموعة Zenith، والذي يُباع على موقع العلامة التجارية مقابل 275 دولارا.

وكتبت كيم (39 عاما) في تعليقها على الصورة: "أردت أن أخبركم يا رفاق عن علامة تجارية مملوكة للسود أحبها".

وأضافت: "joliesaudiaa تمتلك وتصمم جميع ملابس التريكو، أنا أحب الأشياء الخاصة بها، تطلعوا إليها".

ويبدو أن كيم من أكبر المعجبين بهذه العلامة التجارية، حيث تم رصدها وهي ترتدي زيا آخر من نفس العلامة، أثناء حضور حفلة عيد ميلاد النجم سكوت ديسيك الأخيرة.

وشاركت كارداشيان مؤخرا صورا من الاحتفال، وقالت إنه أول تجمع تحضره منذ انتشار فيروس "كورونا".

وكانت كيم تفاعلت كثيرا على وسائل التواصل الاجتماعي، منذ وفاة المواطن الأمريكي من أصل أفريقي جورج فلويد في مينيابوليس، وقدمت تبرعات للمنظمات الخيرية.

وأعلنت في وقت سابق من هذا الشهر، كيف ساعدت العديد من الشركات بعد وفاة فلويد، وكتبت على انستغرام: "نحن نتبرع لقائمة المنظمات، بما في ذلك Black Lives Matter وصندوق الدفاع القانوني NAACP.



يأتي هذا في الوقت الذي نشر فيه موقع TMZ المختص بأخبار المشاهير، أن زوجها مغني الراب كاني ويست قد تبرع بمبلغ 2 مليون دولار للعائلات والفرق القانونية التي تقاتل من أجل حوادث مقتل السود بسبب عنف الشرطة الأمريكية.

وانضم ويست أيضا إلى مسيرة احتجاجية مع المتظاهرين ضد عدم المساواة العرقية ووحشية الشرطة في مسقط رأسه، بشيكاغو.

كما قرر ويست التكفل بتكاليف الدراسة الجامعية لابنة فلويد البالغة من العمر 6 سنوات جيانا.

ومنذ وفاة فلويد، ازداد الوعي بحياة السود، ويركز كثيرون الآن على الشراء من الشركات المملوكة للسود، وتوظيف أشخاص سود.