عندما تسكت المدافع صوت الموسيقى.. شوقي الزغير القابض على العود اليمني بأنامل الصبر (صور)
عندما تسكت المدافع صوت الموسيقى.. شوقي الزغير القابض على العود اليمني بأنامل الصبر (صور)عندما تسكت المدافع صوت الموسيقى.. شوقي الزغير القابض على العود اليمني بأنامل الصبر (صور)

عندما تسكت المدافع صوت الموسيقى.. شوقي الزغير القابض على العود اليمني بأنامل الصبر (صور)

في محل صغير بحي الدائري في صنعاء، يجلس شوقي عبده الزغير، أمام العشرات من الآلات الموسيقية، على رأسها العود، يعيد إليها بحسه الفني المرهف شبابها، بعد أن انهكت على يد فنانين وهواة.



ورث شوقي، مهنة بيع وإصلاح الآلات الموسيقية وفي مقدمتها العود، عن والده، الذي ورثها هو الآخر عن والده، لتكون مهنة متجذرة في وجدان الرجل الأربعينيّ، والذي أضاف لهذه المهنة، صناعة العود بأشكال متعددة آخرها صناعة عود كهربائي.



تلاشت مهنة صناعة العود، بسبب استيراد الآلات الموسيقية من خارج البلد، وفي مقدمتها العود، ليبقى "شوقي الصغير" آخر يمني يعمل في هذه المهنة.



محله الصغير المقابل لكلية الآداب بجامعة صنعاء، كان حتى قبل اندلاع الحرب في البلد ودخول الحوثيين إلى صنعاء في العام 2014، يرتاده الشباب والهواة والفنانون من مختلف المحافظات، إما لشراء الآلات الموسيقية والعود، أو لإصلاح بعض الآلات، وفي غضون السنوات التي تلت، لم يعد يرتاد محله الصغير غير بعض الفنانين والهواة.

المدافع تسكت صوت الموسيقى
ذكريات جميلة

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com