"أيام قرطاج".. تقليص المهرجان ومشاركة لافتة للسينما الأفريقية (فيديو)
"أيام قرطاج".. تقليص المهرجان ومشاركة لافتة للسينما الأفريقية (فيديو)"أيام قرطاج".. تقليص المهرجان ومشاركة لافتة للسينما الأفريقية (فيديو)

"أيام قرطاج".. تقليص المهرجان ومشاركة لافتة للسينما الأفريقية (فيديو)

أكد مدير أيام قرطاج السينمائية في تونس، رضا الباهي أن دورة هذا العام ستجري في موعدها المحدد لكنّها ستشهد تغييرات استثنائيّة، بفعل الظروف التي تشهدها البلاد، مبينا أنّ هناك مشاركة لافتة للسينما الأفريقيّة في المهرجان للدورة الحالية.



وقال الباهي لـ"إرم نيوز"، إن "إدارة المهرجان، وهو أكبر تظاهرة سينمائية في تونس، حاولت الحفاظ على انعقاد دورة هذه السنة في موعدها نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الجاري، وإن قلّصت عدد الأيام لتصبح  7 بدلا من 12 وسيتم خلالها التركيز على السينما العربية والأفريقية".

وأوضح أنه "لم يتم الحسم في المسابقة الرسمية لأن الأمر مرتبط بالوضع الوبائي والوضع العام في تونس وفي العالم من حيث حركة الطيران ووضعية المطارات ومدى فتح الحدود، وأنه تبعا لذلك سيتم التقليص من 50 ـ 70 من الضيوف بعد أن كان المهرجان يستقبل نحو 350 مدعوّا في كل دورة"، موضحا أن "هذا الإجراء فرضته الظروف الاقتصادية الاستثنائية التي لا تسمح بإقامة مهرجان بنفس الإمكانيات وبنفس الظروف السابقة".

وبخصوص برمجة الدورة والأفلام التي سيتم عرضها، أفاد الباهي بأنّ "دورة هذا العام ستكون بمثابة وقفة للسينما التونسية والعربية والأفريقية حيث سيتم عرض كل الأفلام التونسية التي حصلت على جوائز في الدورات السابقة من 1966 إلى 2019، وبالنسبة إلى السينما العربية والأفريقية سيتم اختيار فيلمين طويلين وفيلمين قصيرين وفيلم وثائقي من كل دورة، وأنه لم يتم الحسم في عناوين هذه الأفلام وتبعا لذلك لم يتم الحسم في قائمة الضيوف الذين سيتم دعوتهم".

واعتبر أنّ "هذا التوجه يبرره جهل الطلاب المتخصصين بتاريخ السينما التونسية والعربية والأفريقية ومن ثمة قررت إدارة المهرجان استغلال انعقاد المهرجان في هذا الظرف الاستثنائي لاطلاع الشباب على هذه التجارب والقيام بهذه النظرة للماضي وتحقيق الفائدة للجميع".

وبخصوص الإجراءات الاستثنائية التي قد تتخذها هيئة المهرجان أوضح  أنّ "حضور الجمهور وفتح القاعات لا يزال مرتبطا بأمر حكومي وسيتم السماح فقط لما يعادل ربع طاقة استيعاب كل قاعة من الجماهير".

وبشأن الصعوبات التي تواجهها السينما التونسية، رأى الباهي أن "قطاع السينما يعيش مشكلة انعدام السوق المحلية حيث لا يتجاوز عدد القاعات في تونس 20 قاعة، وهذا يجعل من المستحيل على السينما التونسية ان تسترجع أموالها من السوق المحلية إضافة إلى غلق السوق المغاربية لأسباب سياسية وعدم قدرة اقتحام الأسواق الشرقية لعائق اللهجة وعدم اهتمام السوق الأوروبية بسينما العالم الثالث ودول جنوب المتوسط".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com