دعوى قضائية ضد الأمير أندرو وسارة فيرغسون بسبب 8.3 مليون دولار

يواجه الأمير أندرو أزمة جديدة بعد علاقته المثيرة للجدل مع المليادير الأمريكي جيفري إبستاين، المتهم بالتحرش الجنسي للقاصرات، والذي تسببت في تنحيه عن واجباته الملكية.

وجرت مقاضاة الأمير أندرو وطليقته سارة فيرغسون بسبب تخليهما عن فاتورة المدفوعات الخاصة بشاليه التزلج السويسري بقيمة 8.3 مليون دولار، حسبما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

وكان قد اشترى الثنائي أسهما في عقار في منتجع التزلج السويسري فيربير عام 2014 مقابل 16 مليون دولار، إلا أنهما تخطيا الموعد النهائي في 31 ديسمبر، إذ كان من المفترض دفع جزء آخر من هذا المبلغ.

وكان من المقرر دفع حوالي 6 ملايين دولار، ليصبح هذا الرقم الآن 8.3 مليون دولار مع الفائدة.

وأوضحت صحيفة "لو تان" الفرنسية أن الشاليه الخشبي يحتوي على 7 غرف نوم ومسبح داخلي وساونا، ولا يمتلك دوق ودوقة يورك العقار مباشرة، ولكنهما اشتريا حصة منه.

وبعد 4 أشهر من تخليهما عن دفع القسط، أصدر مكتب المحاماة "إتودي دو ريتز"  تعليماته ببدء الإجراءات القانونية في مكتب الادعاء المحلي.

وقالت المتحدثة باسم الزوجين إن هناك خلافا بين الطرفين في هذا الشأن، مضيفة أن التفاصيل التعاقدية خاضعة لاتفاق السرية، بينما أعلن المتحدث باسم قصر باكنغهام أنهم لن يعلقوا على  هذه التقارير.

وقال صديق للأمير أندرو إن الزوجين المنفصلين خططا لبيع الشاليه، واستعمال العائدات في تصفية أي ديون مستحقة، وقد تم تحديد هذه النية للمالك السابق.

ويتكون الشاليه من 7 غرف نوم ويعمل به ستة موظفين بدوام كامل ويتم تأجيره بأكثر من 27000 ألف دولار في الأسبوع، ويتميز بمسبح داخلي وساونا وغرفة نوم رئيسة مع حمام داخلي ويحتوي على العديد من التحف والأعمال الفنية.

وفي ديسمبر، أفيد أن أندرو لن يحتفل بالسنة الجديدة مع عائلته في نزل التزلج السويسري الفاخر.

وكان الأمير أندرو قد انفصل عن سارة فيرغسون المعروفة بـ"فيرجي" عام 1996 ، ولكن غالبا ما كانا يتوجهان إلى جبال الألب السويسرية مع ابنتيهما الأميرة يوجيني (30 عاما) وبياتريس (31 عاما)  لقضاء عطلة عيد الميلاد.