وفاة الفنان الجزائري‎ عبدالحميد حباطي
وفاة الفنان الجزائري‎ عبدالحميد حباطيوفاة الفنان الجزائري‎ عبدالحميد حباطي

وفاة الفنان الجزائري‎ عبدالحميد حباطي

رحل الفنان الجزائري عبد الحميد حباطي، مساء الأربعاء، بعد مسيرة فنية حافلة بجوانبها (التمثيل والكتابة والإخراج) على مدار ستة عقود، لقب خلالها بعميد المسرح والسينما في الجزائر.

وظهر حباطي (75 عامًا) على الساحة الفنية الجزائرية في العام 1962، رفقة مواطنه حسان لفقون في مسرحية "خطأ الشباب"، ثم "الزواج لمحتّم" مع يوسف عاشق في 1964.

وبرز اسم الفنان الجزائري بشكل لافت في المسرح القومي ببطولة مسرحية "السلطان الحائر"، قبل أن يشارك في مسرحية "ما ينفع غير الصح" سنة 1966.

وتوالت أعماله لاحقا من "الحياة للشباب" التي نالت الجائزة الأولى للشباب، إلى "مدرسة الكذّابين" التي تحصلت على الجائزة الأولى لأحسن إخراج، ثمّ "ذات يوم الزنوج" و"شرارة في القطب" و"درنا في الزيتونة".

وواصل حباطي حضوره الفني بتقديم مسرحيات مثل: هذا يجيب هذا"، "اللي يموت ما يفوت"، "ريح السمسار"، "ناس الحومة"، "الرفض"، " لا حال يدوم"، "الكلمة "، "غسالة النوادر"، "السيد الوزير البوغي"، كما أخرج مسرحيات "ديوان لعجب" و"ماسينيسا"، مثلما اقتبس "بدر البدور" و"القانون والناس".

ومن أهم أعمال حباطي السينمائية: "فجر الملاعين" (1965)، "العرق الأسود" (1971)، "دورية نحو الشرق" (1971)، و"وقائع سنين الجمر" (1974)، "زيتونة بولهيلات" (1977)، "طاحونة السيد فابر" (1983)، "صرخة الصخرة" و"حورية" (1987)، "الحصن" (1989).

وبرز بحضور خاص في الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات: "رمضان والناس"، "حيزية"، "السيلان"، "المتقاعد"، "كلام وأحلام"، "المحاكمة"، "يا عامر يا ناسي"، "بين يوم وليلة"، "الكسوف"، "ريح في الشباك"، "يا لمهني روح متهني"، "أشواك المدينة"، "محاكمة جحا"، "حدائق الياسمين"، "حدائق البرتقال"، "النحس"، "الألم"، "التحرير" و"دوار الشاوية".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com