آمبر هيرد تخسر دعوى تعويض بـ50 مليون دولار أمام جوني ديب

بعد سنوات من تبادل الاتهامات التي وصلت للقضاء بين النجم العالمي جوني ديب وطليقته الممثلة الأمريكية آمبر هيرد، خسرت الأخيرة دعواها القانونية بحق طليقها للحصول على تعويض للتشهير بقيمة 50 مليون دولار.

وقالت هيرد (33 عامًا) إن التصريحات التي كشفتها بمقال في صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية حول العنف المنزلي، لم تشر فيها إلى ديب (55 عامًا) بالاسم ولم تُشهر به، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

ورفض القاضي دعواها استنادًا إلى أن ثلاثا من الجمل الأربعة التي اشتكى منها جوني ديب من الممكن أن تنقل المعنى التشهيري المزعوم وتشير ضمنيًا إليه.

والتقى الزوجان السابقان في فيلم  The Rum Diary، في 2011، وتزوجا بعد أربع سنوات وانفصلا في 2016 وسط عدد كبير من اتهامات بالعنف المنزلي الذي وصل إلى إصابات بالغة.

وكانت الأمور تسير على ذلك المنوال، بعد الموافقة على تسوية طلاق بقيمة 7 ملايين دولار في 2016، حتى كتبت هيرد مقالًا في 2018 لتُشير إلى أنها كانت ضحية للعنف المنزلي.

ورغم عدم ذكر اسم ديب صراحة، إلا أنه رفع دعوى تشهير، قائلاً فيها إن طليقته شوهت صورته وفقد دوره "جاك سبارو" في فيلم سلسلة أفلام قراصنة الكاريبي الشهيرة.

وجادل ديب مرارًا بأنه كان ضحية خدعة احترافية بقيادة زوجته السابقة، التي زورت إصاباتها بالمكياج، إلا أن هيرد ردت سابقًا بتقديم ملف خاص مكون من 300 صفحة لتحاول كشف سنوات الانتهاكات المزعومة التي تعرضت لها على يد ديب.

يأتي ذلك القرار بعد يوم من نشر صحيفة "ديلي ميل" مجموعة من الصور لهيرد وهي تعانق رجل الأعمال الشهير إيلون ماسك.

واتهم ديب زوجته السابقة ببدء علاقة عاطفية مع ماسك بعد زواجهما بشهر واحد فقط في عام 2015، وقال إن مؤسس تسلا كان يزور هيرد ليلًا في ساعات متأخرة في بيت الزوجية، بينما كان جوني ديب خارج البلاد.