الموسيقار السعودي غازي علي يدخل المستشفى في وضع صحي حرج
أعلنت الإعلامية والناقدة السعودية سهى الوعل، مرور مواطنها الموسيقار الكبير غازي علي البالغ من العمر 82 عامًا، بوعكة صحية شديدة أدخلته أحد المستشفيات بمدينة جدة في المملكة العربية السعودية قبل ساعات.
وأوضحت الإعلامية السعودية أن "غازي" دخل قسم الطوارئ إذ يواصل العمل على الفحوصات الطبية لمعرفة ما يعاني منه بشكل عام خاصًة أن حالته الصحية حرجة حسب سهى الوعل.
وأوضحت الوعل أن الموسيقار السعودي ظل طوال خمسة الأشهر الماضية مُقعدًا على كرسي متحرك في منزله دون الخضوع لجلسات العلاج الطبيعي أو رعايته طبيًّا الأمر الذي جعل حالته الصحية تدهور ووزنه ينخفض.
وقالت سهى الوعل في تغريدة لها أرفقتها بصورة للموسيقار السعودي عبر حسابها الموثق على موقع "تويتر": "الفنان الكبير غازي علي أُدخل الطوارئ قبل قليل في حالة حرجة، خمسة الأشهر الأخيرة كان فيها مُقعدًا على كرسي متحرك في المنزل من دون علاج طبيعي أو رعاية، الصورة تقول الكثير عن حالته النفسية وانخفاض وزنه الملحوظ بعد عملية الحوض وعدم استعادته قدرته على المشي لا زالت الفحوصات جارية".
وعاني الموسيقار السعودي خلال الأشهر الماضية أزمة صحية بعد التدخل جراحيًّا لترميم الحوض إلا أنه خرج من المستشفى رغم تكفّل وزير الثقافة السعودي بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، بعلاجه في مستشفى الملك فهد بجدة، والتوجيه بالإبقاء عليه في المستشفى لرعايته، خاصةً وأنه ليس لديه من يرعاه في البيت، لكن المستشفى لم يجد جدوى من وجود الفنان فيه لوقت أطول وعلى إثره تم إخراجه.
ووقتها أكد الفنان السعودي الشاب رامي عبد الله، أن تجاوب الوزير جاء بعد أن أطلق تغريدة عبر حسابه في "تويتر"، ناشد فيها الوزير بالتكفل برعاية الفنان السعودي غازي علي وعلاجه.
وكتب رامي عبد الله، قائلًا: "أنا فعلًا أشكر سمو وزير الثقافة بدر بن عبدالله بن فرحان آل سعود، على تجاوبه وأهنئ وأشكر مكتبه الخاص وكل من تجاوب معي، والحمد لله خلال ساعتين فقط تم حل الموضوع ولله الحمد، دمتم سباقين للخير والنماء والمحبة دائمًا".
وتعرض غازي علي في العام الماضي للعديد من الأمراض، إذ عانى آلامًا في الغضروف، وبعدها أصيب في عينه التي كان بها مياه زرقاء، ونصحه الأطباء بتدخل جراحي لإزالتها وهو ما أقدم عليه، كما أنه أجرى بعد ذلك عملية في القلب بعد شعوره بآلام شديدة.
ويعد غازي علي، من أعلام الفن السعودي وأحد الكبار الذين خدموا -بكل حب- الفن والثقافة السعودية، ومِن أوسعهم علمًا بالموسيقى.. استطاع قبل أن يدرس الموسيقى، ويحصل على بكالوريوس التأليف الموسيقي من معهد الكونسرفتوار في القاهرة، أن يضع يده على مفاتيح التراث لينتج في وقت مبكر جدًّا مجموعة من الروائع الخالدة.
