اعتزال إليسا.. هل هو فقاعة أخرى لترويج الألبوم الجديد؟
اعتزال إليسا.. هل هو فقاعة أخرى لترويج الألبوم الجديد؟اعتزال إليسا.. هل هو فقاعة أخرى لترويج الألبوم الجديد؟

اعتزال إليسا.. هل هو فقاعة أخرى لترويج الألبوم الجديد؟

‎بعد واحد وعشرين عامًا على إصدار ألبومها الأول "بدي دوب"، أعلنت الفنانة اللبنانية إليسا اعتزال إصدار الألبومات الغنائية بشكل نهائي، لتغادر بذلك مجالًا لطالما كانت فيه نجمة ساطعة عصية على "الذوبان".

‎قرار شكل مفاجأة صادمة لجمهور المغنية اللبنانية، لكن السبب الكامن وراء خطوتها هذه، تسبب بصدمة أكبر.

‎إليسا بررت قرارها عبر "تويتر" بأنها لم تعد تستطيع العمل في مجال يشبه "المافيا"، لتقول للعالم بأن الوسط الذي عاشت فيه لسنوات ليس "أحلى دنيا" كما غنت في عام 2004.

‎وتفاعل ناشطون على مواقع التواصل بشكل لافت مع قرار إليسا، متسائلين بالقول: "تصدق بمين" أن الفنانة التي وصفت نفسها يومًا بـ"أسعد إنسانة" قررت مغادرة الوسط الذي أحبت بهذه الطريقة المفاجئة.

‎إعلاميون وفنانون من بينهم هيفاء وهبي ورانيا يوسف، دخلوا على خط الجدل الدائر، مطالبين إليسا بالتراجع عن قرارها، مؤكدين لها أنه ليس بمقدورهم الاستغناء عن "حالة الحب" التي تجمعهم بصوتها وإحساسها.

‎قرار إليسا المفاجئ، والذي لم توضح فيه هل ستعتزل الغناء بالكامل أم إصدار الألبومات الغنائية فقط، دفع ناشطين إلى الإشارة لما حصل عندما أصدرت الفنانة ألبومها السابق عام 2018.

‎وفجرت إليسا حينها مفاجأة من العيار الثقيل، عندما أعلنت إصابتها بالسرطان، تزامنًا مع طرحها ألبوم "إلى كل اللي بيحبوني" والذي روت فيه قصتها مع المرض، لتحقق مشاهدات خيالية.

‎واليوم يتساءل البعض، هل قرارها اليوم حقيقي أم مجرد فقاعة أخرى لجذب الأنظار لألبومها الجديد، ومن ثم تعود إليسا إلى غنائها الذي أحبه الملايين؟.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com