من هو شادي سرور؟ (فيديو)
من هو شادي سرور؟ (فيديو)من هو شادي سرور؟ (فيديو)

من هو شادي سرور؟ (فيديو)

ربما لم يكن الشاب المصري المولود في العام 1995 يحلم بتحقيق كل هذه الشهرة، حين طرق باب تصوير مقاطع الفيديو الكوميدية القصيرة مستخدمًا كاميرا الهاتف المحمول، قبل أن تأخذه ساحة مواقع التواصل الاجتماعي المفتوحة وتجعل منه "نجمًا" في وقت قياسي.

كانت بداية سعي "شادي وليد سرور" للشهرة في العام 2012 مع بروز ظاهره الفينز، وهي عبارة عن مقاطع فيديو كوميدية قصيرة مدتها من 7 إلى 15 ثانية ويتم تصويرها بكاميرا الموبايل، فبدأ بصناعة أول مقطع فيديو له، والذي - بحسب قوله - لم يحقق أي نجاح، بل كان الناس ينالون منه بأسخف التعليقات، ولكنه استمر في صناعة المقاطع وصنع صداقات مع كل مديري صفحات الفينز المشهورة والمختلفة في مصر وخارجها حتى بدأ الناس يغيرون رأيهم بشأنه.

استطاع شادي تحقيق أرقام كبيرة رغم صغر سنه، وعمل على مقاطعه بنفسه؛ حيث كان يقوم بتمثيل كل الأدوار والتصوير والكتابة وصناعة الفكرة والإخراج والمونتاح والتسويق، وبعد فترة غير طويلة، اعتبرت قناته على يوتيوب واحدة من القنوات الأسرع نموًا في مصر، وبلغ عدد مشتركيه 3.6 مليون في العام 2018.

بعد تحقيقه الرواج على مواقع التواصل الاجتماعي، التي بلغ  عدد متابعيه على الحسابات المختلفة فيها نحو 10 ملايين متابع، اقتحم سرور مجال الأفلام؛ وفي 2016 كتب الفيلم الطويل "تيتانيك: النسخة العربية" وشارك في بطولته مع الفنانة المصرية بشرى.

الفيلم، بحسب تصريحات شادي، فشل في تحقيق النجاح المرجو؛ ليعلن بعدها في فيديو على صفحات التواصل الخاصة به اعتزاله الفن والتوقف عن تقديم فيديوهات؛ معللاً ذلك بما قال إنها "إهانات وشتائم وُجهت له من قبل المتابعين".

في شهر أكتوبر الماضي، بث سرور مقطع فيديو بدا فيه متأثرًا وهو يحكي مسيرة نجاحه، قبل أن يختمه بقرار التوقف عن عمل مقاطع جديدة، ملمحًا إلى أنه يرغب في الانتحار.

اختفى شادي سرور عدة أشهر عن الظهور في وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يخطف الأضواء مجددًا، أمس الجمعة، بمنشور طويل يعلن فيه ترك الإسلام؛ معللاً قراره بما قال إنه "العنصرية، والجحود، في قلوب الناس والذين من المفترض أنهم مؤمنون بالله".

وقال: "نفس الإنسان في الصورة، لكنني أصبحت شخصًا جديدًا، شخصًا أنقذ نفسه من الموت، شخصًا عاش معاناة كبيرة، وكاد يلجأ للانتحار فعليًا، لأنه الحل الوحيد للتخلص من الألم، والعذاب النفسي، في الدنيا".

وتابع: "أصعب وقت مر علي خلال حياتي كلها من يوم ما اتولدت، الشهرة في مصر كانت نقمة علي أكثر من كونها نعمة، والخصوصية والحرية اتحرَّما عليَّ، لأن كل أفعالي يراقبها المجتمع“.

وأضاف: "سِبت الإسلام، بسبب العنصرية والجحود في قلوب الناس الذين من المفترض أنهم مؤمنون بالله، بل هم أهل النفاق، خسرت كل الناس الذين في يوم أحببتهم، وأصبحت وحيدًا".

ولم يتضح على الفور ما إذا كان شادي سرور حاليًا في مصر أو خارجها.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com