دول خليجية ترسل مساعدات عاجلة لمتضرري زلزال تركيا وسوريا
دشنت دول خليجية منها الإمارات والكويت وقطر، اليوم الإثنين، جسورا جوية لإرسال مساعدات وطواقم طبية عاجلة للمتضررين جراء زلزال ضرب سوريا وتركيا.
ووجّه رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، قيادة العمليات المشتركة ببدء عملية "الفارس الشهم 2" لدعم الشعبين السوري والتركي.
وأقلعت أول طائرة مساعدات من العاصمة أبوظبي إلى مطار أضنة جنوب تركيا تقل فرق البحث والإنقاذ والطواقم والمعدات الطبية.
وأقامت الإمارات مستشفى ميدانيا وأرسلت فريقي إنقاذ وإمدادات عاجلة إلى المتضررين من الزلزال في تركيا وسوريا في إطار العلاقات التي تجمعها مع البلدين وضمن الدور الإنساني الذي تقوم به لإغاثة المحتاجين والمتضررين من الكوارث المختلفة.
وقال الشيخ محمد بن زايد في تغريدة عبر حسابه في تويتر: "حفظ الله شعبي سوريا وتركيا.. وندعو الله تعالى أن يلطف بهما إثر تعرضهما للزلزال.. نقف معهما متضامنين في هذه المحنة الصعبة".
وأكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وقوف المملكة مع الجمهورية التركية ومساندتها لها لتجاوز هذه الكارثة الطبيعية التي ألمت بها متمثلة في الزلزال الأخير.
وقدم بن سلمان، خلال اتصال هاتفي مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، التعازي للرئيس التركي ولشعب تركيا وأهالي ضحايا الزلزال الذي تعرضت له البلاد، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل.
في الإطار نفسه، ذكر حساب مركز التواصل الحكومي الكويتي على "تويتر" أن "توجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، بإنشاء جسر جوي لإرسال مساعدات وطواقم طبّية عاجلة باسم دولة الكويت إلى جمهورية تركيا الصديقة جراء الزلزال الذي ضرب محافظة كهرمان مرعش في جنوب تركيا".
وعزّى رئيس مجلس الأمة الكويتي نظيره التركي بضحايا الزلزال الذي ضرب كهرمان مرعش جنوب تركيا.
من جهتها، قالت وكالة الأنباء القطرية "قنا"، إنه "تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، تنطلق أولى رحلات الجسر الجوي الذي خصصته دولة قطر لدعم الجمهورية التركية الشقيقة لمواجهة كارثة الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا اليوم".
وحسب البيان: "ويرافق أولى رحلات الجسر الجوي فريق من مجموعة البحث والإنقاذ القطرية الدولية التابعة لقوة الأمن الداخلي (لخويا) مجهز بآليات متخصصة بعمليات البحث والإنقاذ، إضافة إلى مستشفى ميداني ومساعدات إغاثية وخيم ومستلزمات شتوية".
وضرب زلزال قوته 7,8 درجة جنوب تركيا وشمال سوريا المجاورة، موديا بحياة مئات الأشخاص في البلدين، وملحقا أضرارا جسيمة، وفقا لبيانات رسمية من الجانبين.
وقد تلاه بعد ساعات قليلة زلزال آخر بلغت قوته 7,5 درجة.
