"هروب جماعي" لمدمني مخدرات من مركز تأهيل في فيتنام

ذكر مسؤول أن الشرطة في جنوب فيتنام أعادت، اليوم الخميس، 155 مريضا إلى مركز احتجاز لإعادة التأهيل من إدمان المخدرات، بعد أن نظم مجموعة من النزلاء تضم 447 شخصا هروبا فوضويا.

ووقع الهروب الجماعي أمس الاربعاء، حيث تعارك المرضى النزلاء في المنشأة الواقعة بإقليم "با ريا فونج تاو"، حيث يتم إجبار مدمني المخدرات الذين تمت إدانتهم، على الخضوع للعلاج.

وعندما وصل الحرس للتدخل في الأمر، قهرهم النزلاء. وبعد أن حصلوا على المفاتيح الخاصة بالحرس، قام المرضى بإطلاق سراح باقي النزلاء من عنابرهم، قبل أن يحطموا البوابة الرئيسية للمنشأة.

من جانبها، قالت لي ثي ترانج داي، مديرة الإدارة الإقليمية للعمل والشؤون الاجتماعية: "لقد أصيب أحد أفرادنا بسبب إلقاء الحجارة عليه".

فيما أفادت صحيفة "تان نين" بتردد تقارير حول قيام الكثيرين بإلقاء الحجارة مرة أخرى على المركز بعد هروبهم، وسرقة بعض الدراجات النارية واقتحام مؤسسة تجارية محلية.

من ناحية أخرى، قالت السلطات إنها تدعو أسر متعاطي المخدرات الهاربين إلى تقديم المساعدة لإعادتهم إلى المركز من جديد.

وقالت المديرة داي، إنه من المرجح هروب المرضى بسبب عدم رضاهم عن الظروف في المركز.

يذكر أنه من الممكن تمديد فترات إقامة المرضى في المراكز إلى أجل غير مسمى بناء على الحكم الصادر عن السلطات ضدهم، وذلك بموجب القانون الفيتنامي.

ويشار إلى أن مراكز إعادة التأهيل من إدمان المخدرات - والتي تديرها الدولة في فيتنام - تتعرّض لانتقادات من جانب منظمات دولية.