مقتل محامٍ وشقيقه إثر تفجير قنبلة أمام القصر العدلي في طرطوس السورية
قُتل محامٍ وشقيقه إثر إقدام شخص على تفجير قنبلة بالقرب منهما، خلال تواجدهما على باب القصر العدلي في طرطوس؛ بسبب خلافات عائلية بينهم.
وعرض الناشط محمود أحمد إدريس على "فيسبوك" مقطع فيديو لحادثة التفجير، وكتب تعليقا عليه قال فيه: "خطفات الموت وسكرات الغفلة.. محكمة طرطوس اليوم".
ويظهر في بداية المقطع شخصان يتحاوران بحدة قبل أن يتدخل شخص ثالث ثم يحصل اشتباك وعراك بالأيدي، ليحدث انفجار هائل قطع الضحايا إلى أشلاء.
وفي التفاصيل، قال أحد الحسابات الفاعلة على "فيسبوك" بسوريا إن المدعو (يحيى. ح) أقدم على إشهار قنبلة على المحامي (ملهم .م) على باب القصر العدلي في طرطوس وتفجيرها بسبب خلافات عائلية بينهما؛ ما أدى إلى وفاة المحامي وإصابة ملقي القنبلة، وشقيق المحامي الذي كان برفقته، وثلاثة ضباط وثلاثة عناصر من قيادة شرطة محافظة طرطوس، وشخصين مدنيين كانا متواجدين في المكان".
وكانت دوريات فرع الأمن الجنائي والقسم الشرقي بإشراف قائد الشرطة في طرطوس قد توجهت على الفور إلى موقع التفجير، حيث تم إسعاف المصابين إلى مشفى الباسل لتلقي العلاج اللازم، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لكشف تفاصيل الحادثة.
ولاحقاً، أصدرت وزارة العدل السورية بياناً توضيحياً حول الواقعة، جاء فيه: "حول الحادث المؤسف الذي حصل اليوم قرب قصر العدل بطرطوس نوضح ما يلي: عند الساعة الواحدة بعد ظهر اليوم حصل انفجار بقنبلة يدوية على سور القصر العدلي بطرطوس، المحامي العام الأستاذ هيثم حرفوش أوضح أن التحقيقات الأولية تشير إلى أن الحادث حصل على إثر خلاف عائلي بين محامٍ وصهره، حيث كان صهر المحامي يحمل قنبلة يدوية وبعد أن فتح صمام الأمان توجهت دوريات من عناصر الشرطة لإلقاء القبض عليه ومنعه من التفجير، كما تدخل شقيق المحامي للإمساك بصهره ونزع القنبلة من يده إلا أن ذلك أدى إلى الانفجار".
وأضاف بيان وزارة العدل: "الحادثة أودت بحياة المحامي وشخص آخر، وإصابة عدد من عناصر الشرطة. وأكد المحامي العام أن التحقيقات لا تزال جارية".
