وفاة طفلة جرفتها السيول تثير غضب النشطاء على الحكومة التونسية
وفاة طفلة جرفتها السيول تثير غضب النشطاء على الحكومة التونسيةوفاة طفلة جرفتها السيول تثير غضب النشطاء على الحكومة التونسية

وفاة طفلة جرفتها السيول تثير غضب النشطاء على الحكومة التونسية

أثارت وفاة طفلة تونسية تبلغ من العمر 12 عامًا جرفتها سيول الأمطار غضبًا شعبيًا واسعًا وانتقادات لأداء الحكومة في التعاطي مع الكوارث الطبيعية.

وقال الناطق الرسمي باسم الحماية المدنية، معز تريعة، إن "فتاة تبلغ من العمر 12 عامًا جرفتها السيول بمنطقة فرنانة من محافظة جندوبة شمال غرب البلاد وقد تم انتشال جثتها".

وقد توفيت الطفلة التي لم يبلغها نبأ توقف الدروس بكامل المؤسسات التربوية في الفترة المسائية بالنظر إلى استمرار هطول الأمطار، ما اعتبره متابعون خطأ اتصاليًا من وزارة التربية التي تأخرت في الإعلان عن قرار تعليق الدراسة رغم تحذيرات مصالح الرصد الجوي.

والطفلة التي تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورها بشكل واسع مساء الثلاثاء تنحدر من عائلة فقيرة فوالدها يحمل إعاقة ولا قدرة له على العمل وأمها تعمل في جمع الحطب من المنطقة الغابية التي تسكنها العائلة، ما أثار  تعاطفًا واسعًا من التونسيين الذين أكدوا أنّ على السلطات أن تدرك حجم المعاناة التي يواجهها سكان المناطق الغابية البعيدة عن العمران، فيما لم تكشف السلطات التونسية عن أي إجراء سيتم اتخاذه لفائدة العائلة المنكوبة.

وأكد محافظ جندوبة علي المرموري أنه يتحمل المسؤولية في وفاة الطفلة وقال إنه هو المسؤول عن المواطنين في الجهة وبذلك فهو يتحمل المسؤولية في وفاة هذه الطفلة خاصة وأن الأطراف المعنية  لم تقم بتبليغ المواطنين بقرار إغلاق المؤسسات التربوية.

وانتقد نشطاء على شبكات وسائل التواصل الاجتماعي، "تأخر وزارة التربية في الإعلان عن تعليق الدراسة على الرغم من تحذيرات مصالح الرصد الجوي" وصبوا جام غضبهم على المسؤولين الحكوميين الذين أساءوا تقدير الموقف بحسب قولهم.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com