لحظة العثور على جثماني سائحتين سعوديتين غرقتا بإندونيسيا

بثت وسائل إعلام إندونيسية وناشطون محليون مقطع فيديو يظهر لحظة العثور على جثماني سائحتين سعوديتين غرقتا في أحد شواطئ كيتاباك بقرية سيلونج في لومبوك، وهي جزيرة معروفة كمقصد سياحي شرق جزيرة بالي الشهيرة.

ويظهر المقطع المتداول أن العثور على الجثمانين تم بوساطة الأهالي وبطريقة بدائية في غياب للسلطات وهيئات الإنقاذ المحلية.

واعترف رئيس قرية سيلونج بيلاناك، في تصريح للإعلام المحلي، بأن السكان أجروا عملية بحث عن الضحيتين بمعداتهم الخاصة.

وأكد السفير السعودي في إندونيسيا عصام بن عابد الثقفي، أن "السفارة تعاملت مع حادثة غرق مواطنة وابنتها في أحد شواطئ كيتاباك بقرية سيلونج، وتم ترحيل الجثمانين إلى المملكة، أمس الثلاثاء".

وأضاف، لصحيفة "سبق" المحلية، أن "السفارة قامت بالإجراءات كافة حتى تم سفر العائلة ومعها جثمانا المتوفاتين إلى المملكة".

ولفت إلى أن "زوج المتوفاة كان موجودًا معهما هو وبقية العائلة وقت الحادثة. وتعاملت السفارة مع الحالة منذ اللحظات الأولى حتى غادروا الأراضي الإندونيسية".

وقال، تأكيدًا للواقعة: "نعم، صحيح، كانت موجة الشاطئ عالية، حاولوا البعد عنها، إلا أنها كانت أقوى منهم، فابتلعت المتوفاتين دون القدرة على إنقاذهما من الموجودين على الشاطئ في منطقة لومبوك".

والضحيتان هما أمّ وابنتها من مدينة جدة، جميلة عبدالملك (45 عامًا)، وإلهام عبد السلام (26 عامًا)، كانتا تقيمان في فيلا خاصة في منطقة سينجيجي، ووصلتا إلى قرية سيلونج بيلاناك على متن حافلة مع عدد آخر من السياح يوم الأحد الماضي، وأثناء دخولهما البحر من أجل السباحة الساعة الثانية ظهرًا جرفت المياه الأم، فحاولت ابنتها إنقاذها، لكنها لم تستطع مقاومة الأمواج القوية.