الموردة الخاصة بالملابس "الداخلية" للملكة إليزابيث تخسر منصبها لهذا السبب
الموردة الخاصة بالملابس "الداخلية" للملكة إليزابيث تخسر منصبها لهذا السببالموردة الخاصة بالملابس "الداخلية" للملكة إليزابيث تخسر منصبها لهذا السبب

الموردة الخاصة بالملابس "الداخلية" للملكة إليزابيث تخسر منصبها لهذا السبب

 جرّد القصر الملكي البريطاني المورد الرسمي للملابس الداخلية للملكة إليزابيث، شركة ريجبي وبيلر منذ 57 عامًا، من لقبها الخاص، وذلك بعد أن باحت مديرتها بسر مفاده أن الملكة كانت ترتدي صدريتها أمام الكلاب.

وكانت مديرة الشركة، يونيو كينتون، التي تمتعت بالخاتم الرسمي كمزود رسمي للملابس الداخلية للملكة، نشرت كتابًا بعنوان "عاصفة في فنجان"، تحدثت فيه عن بعض طقوس وتفاصيل خلع وارتداء الملكة والأميرات لملابسهن الداخلية، الأمر الذي جرى اعتباره خرقًا للسرية المفترضة في عقد العمل.

 وكانت كينتون قد شغلت المكانة الملكية منذ عام 1982، وشاركت طوال عقود في الأسرار النسائية لقصر باكنغهام إلى أن باحت ببعضها في كتابها الأخير.

ووفقًا لصحيفة صن، فقد وصفت المسؤولة مدخل الطابق السفلي غير المرتب للقصر، وكذلك تفاصيل ملابس الأميرة ديانا، وكيف أنها، كينتون، كانت تقيس أحجام صدرية الملكة اليزابيث وهي نصف عارية أمام كلابها الأليفة.

وكذلك نسبت كينتون للملكة اليزابيث قولها إنها كانت تتظاهر بالاستماع إلى اختيارات الأميرة مارغريت للقبعات، ولكن "بمجرد أن كانت تذهب، كنت أطلب ما أريد دون الأخذ بنصائحها".

وأشارت كينتون أيضًا إلى أن الأميرة ديانا كانت تعطي لأبنائها، ويليام وهاري، بوسترات عليها صور لملابس داخلية وملابس سباحة، لتعليقها في غرفهم بكلية إتون.

 يشار إلى أن كينتون وزوجها كانا اشتريا شركة ريجبي، صاحبة امتياز توريد الملابس الداخلية للقصر الملكي، عام 1982 بمبلغ 20 ألف جنيه إسترليني، ثم باعا حصتهما عام 2011 بمبلغ 8 ملايين جنيه إسترليني لشركة بلجيكية، لكن  كينتون احتفظت بوظيفتها كمديرة للشركة.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com