مصور يجسد صراع الكائنات على البقاء في لقطة فريدة (صورة)
مصور يجسد صراع الكائنات على البقاء في لقطة فريدة (صورة)مصور يجسد صراع الكائنات على البقاء في لقطة فريدة (صورة)

مصور يجسد صراع الكائنات على البقاء في لقطة فريدة (صورة)

أظهرت صورة التقطت بتوقيت مناسب تفاعلًا طبيعيًا فريدًا ،بينما كان ضفدع برمائي أخضر كبير الحجم يلتهم أفعى؛ لتشكل لقطة فريدة من نوعها.

ونشرت الصورة على موقع "ريدت"، الخميس، وحملت عنوانًا جاذبًا "الصرخة الأخيرة قبل السقوط في الهاوية"، حيث ظهرت فيها الأفعى في أنفاسها الأخيرة تحاول الخروج من فم الضفدع.

وسواء كان الإعجاب بالأفعى المتلألئة أو مركزًا على فم الضفدع المفتوح، فإن المشهد الذي تجسده هذه الصورة يشير إلى صراع الكائنات على البقاء.

وقامت عالمة "المحافظة على الأحياء" والمستكشفة لدى "ناشيونال جيوغرافيك"، جودي راولي، بتصنيف الكائن على "تويتر" على أنه ضفدع أشجار أسترالي أخضر، واسمه العلمي "ليتوريا كايروليا"، ويمكن العثور على هذا الحيوان في جميع أنحاء أستراليا وغينيا الجديدة، وتنمو الأنثى منها لتصل إلى أربعة إنشات طولًا، لكن الذكور أصغر حجمًا وعادةً تنمو حتى 3 إنشات طولًا.

وعادةً ما تتغذى هذه الضفادع اللاحمة على الحشرات، لكن من المعروف أنها تطمح لفرائس أكبر مثل الفئران وأنواع أخرى من الضفادع.

وقالت الباحثة كارين ليبس في جامعة "ماريلاند" معقبة: "غالبًا ما يرتبط الأمر بأن تكون الفريسة أصغر من حجم الفم ،وتتحرك ضمن نطاق رؤية الضفدع"، وبشكل أساسي، يأكل الضفدع ما يمر أمامه حتى إن لم يكن قادرًا على ذلك.

وأوضحت ذلك بأن أغلب اللواحم والزواحف والأسماك تبتلع غذاءها كاملًا، لذا ليس من الغريب رؤية بطون منتفخة ،وفرائس تحاول الهرب بعد الإمساك بها في فم المفترسات.

ولأن الأفاعي تتمتع بأجساد طويلة ونحيلة، فإنه قد يكون من الصعب على الضفدع أن يبتلعها دفعة واحدة ،حسبما أوضحت ليبس.

ومن المرجح أن المصوّر ،الذي التقط الصورة قد أخذها في اللحظة التي كانت تحاول فيها الأفعى الهرب لآخر مرة في حياتها.

ولا يمكن الجزم بأن تكون هذه وجبة معتادة بالنسبة للضفدع، وفي ظل عدم معرفة أصل الصورة، فإنه ليس من الواضح فيما إذا كانت قد التقطت في البرية أم داخل قفص ما، حيث يتم التقاط أنواع عدة من الضفادع ،وهي تمضغ أفاعي تكبرها حجمًا بعدة مرات.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com