ما مدى خطورة احمرار العين؟
يعد احمرار العين ظاهرة شائعة يواجهها أغلبنا مرة على الأقل في حياتنا، وتتعدد أسبابه، من مجرد تهيج بسيط إلى حالات خطيرة تستدعي العناية الطبية الفورية، فمتى يكون احمرار العين خطيراً؟ وما هي العلامات التي تدل على ذلك؟
وبحسب موقع " ويب طب" المتخصص، فإنه لا يوجد ما يستدعي القلق في أغلب حالات احمرار العين، فمعظمها ناتجة عن تهيج بسيط يزول تلقائيًا بعد فترة قصيرة.
وذكر الموقع بعض الأعراض التي قد تشير إلى حالة خطيرة تستدعي استشارة طبيب عيون في أسرع وقت منها:
تغيرات مفاجئة في الرؤية، مثل غباش الرؤية، أو الازدواجية، أو رؤية هالات حول الضوء.
وكذلك من الأمور التي تدعو لسرعة مراجعة الطبيب، ألم شديد في العين، والحساسية للضوء، وإفرازات أو دم من العين، والإحساس بوجود شيء عالق في العين، وكذلك احمرار شديد في العين نتيجة إصابة مباشرة فيها، وتورم داخل أو حول العين، وعدم القدرة على فتح العين، وغثيان، أو تقيؤ، أو صداع، أو حرارة إلى جانب الاحمرار.
الأسباب
الحساسية: حيث تظهر العين حمراء، منتفخة قليلاً مع كثرة الدموع، ويُصاحبها عطس، وسيلان/احتقان أنف، وحكة في الأنف أو سقف الحلق.
جفاف العين: والذي يحدث نتيجة قلة الرطوبة والدموع في العين، مما يجعلها تبدو حمراء، وقد يرافقها لسعة أو حرقة في العين، وحساسية للضوء.
نزيف العين: يبدو على شكل بقعة حمراء في العين، وهو غير مخيف في العادة، حيث يحدث نتيجة انفجار أحد الأوعية الدموية في العين، ثم تعود إلى طبيعتها خلال فترة قصيرة.
في بعض الأحيان قد يدل احمرار العين على وجود التهاب أو حالة صحية، ويجب مراجعة الطبيب بشأنها، مثل" التهاب الملتحمة، والتهاب جفن العين، والتهاب القزحية، وإصابة شديدة في العين، والجلوكوما.
كيف يُعالج ؟
عادةً ما يزول احمرار العين من تلقاء نفسه خلال يوم أو يومين، خاصة إذا كان السبب جفاف العين، أو الحساسية، أو مهيج خارجي بسيط.
إليك ما يمكنك فعله لتخفيف الاحمرار، والعناية بعينيك في هذه الحالة:
حاول إغماض وإراحة عينيك قدر الإمكان.
تجنب لمس أو فرك العين.
تجنب ارتداء العدسات اللاصقة ومستحضرات التجميل؛ حتى يزول الاحمرار تمامًا.
ضع كمادات باردة على عينيك عدة مرات في اليوم؛ لتخفيف الاحمرار والتورم في حالات الحساسية.
استخدم قطرات ترطيب العين، ومن الأفضل تبريدها في الثلاجة للشعور بالراحة.
تجنب التعرض للمهيجات البيئية، مثل حبوب اللقاح والدخان.
قلل من استخدام الشاشات الإلكترونية؛ لأنها تساهم في إجهاد العين وجفافها.
إذا لم يتحسّن احمرار العين خلال بضعة أيام، أو ازداد سوءاً مع الوقت، أو رافقه أي من الأعراض المذكورة مُسبقاً، يجب أن تراجع الطبيب؛ لتحديد سبب المشكلة، والتوصية بعلاج مناسب لها.
