كيف تتحدث مع أطفالك عن الحرب بحسب أعمارهم؟
yandex

كيف تتحدث مع أطفالك عن الحرب بحسب أعمارهم؟

في ظل الأحداث التي يعيشها العالم اليوم، قد يكون من الصعب شرح الحروب والقصف والهجمات للأطفال بشكل مفصّل، خاصة وأن أدمغتهم الصغيرة غير قادرة على استيعاب الأحداث المعقدة.

ووفقًا لموقع "ديربورن" الأمريكي، أفادت خبيرة التربية الدكتورة "ديبورا جيلبوا" أنه "من الأفضل الانتظار حتى يبلغ الأطفال 8 سنوات أو أكثر للحديث معهم عن الأحداث العالمية الجادة، ومن المهم توعيتهم وإعدادهم نفسيًّا لما قد يسمعونه أو يشاهدونه".

وأضافت: "يجب على الوالدين التأكد من معالجة مشاعرهم والسيطرة عليها قبل التحدث مع أطفالهم، ويجب أن تستقر المعلومات وتترتب في أذهانهم".

وقال أخصائيون نفسيون لموقع Today's Parent أن على الوالدين التأكيد على أطفالهم بأنهم مصدر معلوماتهم الأول، ففي حال كانت لديهم أسئلة حول أشياء سمعوا عنها أو شاهدوها في الأخبار، فيجب عليهم أن يأتوا إليهم أوَّلاً لطرح الأسئلة.

وأضافوا أنه يجب على الأبوين طمأنة أطفالهم والتأكيد على أنهم بأمان معهم، من خلال إخبارهم بأن أحداثًا مخيفة قد تحدث في العالم، ولكنها نادرة.

والنصيحة الأهم بحسب الأخصائيين هي اعتراف الآباء لأطفالهم بوجود أشخاص سيئين في العالم، إلا أن نسبتهم قليلة بالنسبة لأولئك الطيبين، وأنه من الصعب فهم لماذا يفعل بعض الأشخاص ما يفعلونه.

yandex

كيف تفسر الحرب لأطفالك بحسب أعمارهم؟

بالنسبة للأطفال الذين هم أصغر من 8 سنوات، نصحت جيلبوا الآباء بتقديم معلومات واقعية وقصيرة وواضحة، على أن يطمئنوا أطفالهم ويحافظوا على حوار مفتوح معهم.

أما بالنسبة للأطفال بعمر 8 إلى 10 سنوات، فقالت جيلبوا أنه يجب على الآباء إبقاء الرسالة بسيطة وواضحة لما يحدث.

وفي مرحلة المدرسة المتوسطة يجب على الآباء بدء الحديث من خلال سؤال أطفالهم عما يعرفونه عن الحرب، وبعد ذلك، يمكنهم الإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم بشكل واضح.

وفي مرحلة المدرسة الثانوية يجب على الآباء أن يسألوا الأبناء المراهقين عما يعرفونه عن الحرب، ولاحقًا يشاركونهم بأكبر قدر ممكن من المعلومات الواقعية. كما يمكن للآباء مساعدة أبنائهم على التفكير بشكل نقدي بشأن مصدر معلوماتهم ومعتقداتهم.

Related Stories

No stories found.
logo
إرم نيوز
www.eremnews.com