شارك الأمير ويليام في مؤتمر لمكافحة التشرد في بريطانيا، وفاجأ الجميع بتفاعله الحميمي والإنساني مع الحاضرين الصغار.
وعندما أثير موضوع الطفولة، أعرب ويليام على سعادته بنجاح مشاريع زوجته كيت ميدلتون في السنوات الأخيرة الماضية.
وقال وهو يرفع راحتيه ويبتسم: "هذه منطقة زوجتي، وهي بحاجة إلى الجلوس هنا"، في إشارة إلى أنه يفتقد أعمالها ووجودها إلى جانبه.
وجاءت مشاركة ويليام في اجتماع ائتلاف Homewards Sheffield المحلي، بمعرض الألفية جنوب يوركشاير، كفرصة للتعبير عن تقديره لجهود من يعملون في مجال رعاية الطفولة ومكافحة التشرد.
وأظهر ويليام اهتمامًا حقيقيًا بقضايا التشرد وآثار إدمان المخدرات، حيث دعا إلى التدخل المبكر لتحسين جودة حياة جميع المتضررين.
وفي لفتة إنسانية مؤثرة، تواصل الأمير ويليام مع أحد الحاضرين الذي شارك قصته الشجاعة، وعبّر عن رغبته في تقديم الدعم والمساعدة اللازمة له.
وبحسب وسائل إعلام بريطانية، بدا الأمير ويليام سعيدًا وبمزاج جيد للغاية، ما يؤكد أن وضع زوجته الصحي في تحسن، وأن لا مشاكل عائلية بينهما، بحسب ما تداولته الصحف والمواقع الإلكترونية.