هذه الرائحة الجسدية قد تدل على إصابتك بمرض خطير

لا يختلف اثنان على ضرورة التعرف على أعراض مرض السكري، للحصول على الرعاية الطبية الفورية قبل تفاقم المرض، الذي قد يؤدي للإصابة بالنوبات القلبية والسكتات الدماغية وبتر الأطراف.

ويقول الأطباء إن رائحة "غريبة" قد تصدر من أجسام مرضى السكري، لأنها تفتقر إلى ما يكفي من الأنسولين للسماح لسكر الدم بالدخول إلى الخلايا واستخدامه كطاقة؛ ما يجعل الكبد يستخدم الدهون كوقود، ويحولها إلى أحماض تعرف باسم الكيتونات، التي تجعل الدم حامضيًّا ما ينتج عنه روائح عرق وتنفس كريهة.

ويشير الأطباء إلى أن هناك بضع روائح تخرج من الفم، يجب على الأفراد التنبّه لها والتي تدل على ارتفاع مستويات الكيتونات في الجسم، أبرزها:

1. رائحة فاكهية حمضية

2. رائحة فضلات كريهة

3. رائحة أمونيا

بالإضافة إلى رائحة التنفس، يمكن أن يرافق مرض السكري أعراض أخرى، منها: كثرة التبول، وانخفاض الوزن، والتعرق، والقيء، وآلام في البطن.

ويشدد الأطباء على ضرورة مراقبة مستويات السكر في الدم، من خلال المؤشرات السابقة والتي رغم بساطتها، فإنها قادرة على الكشف عن خطورة الحالة. وحتى في المراحل المبكرة، يمكن أن تساعد هذه المؤشرات في التعرف على المرض وطلب المشورة الطبية.

الوقاية من الحُماض الكيتوني

يرى الأطباء أن الحماض الكيتوني يمكن أن يحدث للأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الأول نتيجة للعدوى أو الصدمة أو المرض الشديد أو الإجهاد الجراحي أو فقدان جرعات حقن الإنسولين.

أما لدى مرضى السكري من النوع الـ2، فإن شدة الحُماض الكيتوني تكون أقل. ومن ناحية أخرى، قد يكون السبب هو عدم استقرار نسبة السكر في الدم على المدى الطويل.

ويشير الأطباء إلى أن مرضى السكري ليسوا الأشخاص الوحيدين الذين يمكن أن يصابوا بالحُماض الكيتوني. إذ يمكن أن يحدث لمن يعانون من المجاعة؛ لأن الجسم يجب أن يستخدم عملية توليد الكيتون لإنتاج الطاقة بسبب نقص الجلوكوز.