مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة: قرار الحرب اتخذه حسن نصرالله
كشفت دراسة حديثة تأثيرات التدخين الإلكتروني على خلايا الجسم، حيث تبين ارتباطها بتغيرات مشابهة لتلك التي ظهرت لدى المدخنين التقليديين.
وقال العلماء، إن التغيير الخلوي الذي اكتشفوه، قد يكون مرتبطًا بزيادة خطر الإصابة بالسرطان في المستقبل، بحسب ما نقلته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وعلى الرغم من التأكيد أن التدخين الإلكتروني يشكل أقل ضررًا من التدخين التقليدي، تشير الدراسة إلى تأثيرات خطيرة لا يمكن تجاهلها على المدى الطويل؛ ما يستدعي المزيد من البحوث لفهم الآثار الصحية لهذه العادة.
وتثير هذه النتائج مخاوف بشأن مدى التأثير الصحي للتدخين الإلكتروني، وتؤكد على أهمية الحذر والبحث المستمر في هذا المجال.
وتشير الإحصائيات إلى أن واحدًا من كل خمسة أطفال جرب التدخين الإلكتروني على الرغم من عدم قانونية ذلك لمن هم دون سن 18 عامًا، وقد ارتفع عددهم خلال السنوات الثلاث الماضية.
وتحذر هيئة الخدمات الصحية الوطنية من زيادة حالات دخول الأطفال إلى المستشفى؛ بسبب "الاضطرابات المرتبطة بتدخين السجائر الإلكترونية"، والتي قد تشمل تلف الرئة، أو تفاقم أعراض الربو.