كشفت المطربة الشعبية المصرية بوسي أن سبب حبس زوجها السابق هشام ربيع كان حمايته لها ودفاعه عنها.
وأضافت بوسي، خلال لقاء تلفزيوني: "هشام ربيع سُجن لكي يحميني من العصابة التي كانت تستنزفني منذ أكثر من 10 سنوات، وكانوا يستولون على أموالي، وهم طليقي وأشقاؤه ومحاميه، دول عالم نصابين واتهمونا إننا سرقنا شيكات".
وأشارت إلى أنها حينما تزوجت من هشام ربيع لم يكن متزوجا، حيث إنه طلق زوجته قبلها بفترة، نافية أن تكون هي سبب الطلاق.
وأكدت بوسي أنها "من المحال أن توافق على الزواج من رجل متزوج من أخرى"، لافتة إلى أن عودته لزوجته الأولى كانت بموافقتها، وذلك بسبب أولاده.
وردت بوسي على انتقادات تقديمها أغاني في فترة حبس هشام ربيع، مبينة أن هذا مجال عملها، ولا تستطيع التوقف عنه.
وأضافت: "ربنا يعلم أنا عملت إيه لهشام ربيع وهو في السجن، والله يسامح اللي وصلوا له كلام غلط وشغالين على ودانه، وفي ناس كتير مش حابين وجودنا مع بعض، وهو عارف الحقيقة وإني عمري ما أسيب جوزي".
وامتدحت بوسي طليقها هشام ربيع، معتبرة إياه "من أفضل الرجال الذين عرفتهم"، مؤكدة أنها ما زالت تحبه.