كيف جعل مؤسس شركة "كورونا" سكان قريته أثرياء بين عشية وضحاها؟
كيف جعل مؤسس شركة "كورونا" سكان قريته أثرياء بين عشية وضحاها؟كيف جعل مؤسس شركة "كورونا" سكان قريته أثرياء بين عشية وضحاها؟

كيف جعل مؤسس شركة "كورونا" سكان قريته أثرياء بين عشية وضحاها؟

ولد "فرنانديز" ونشأ في سيرسالس ديل كوندادو، قبل أن يهاجر إلى المكسيك في العام 1949، في سن الـ32، للعمل مع عم زوجته، الذي كان يملك "جروبو موديلو" الشركة الداعمة لكورونا، أشهر جعة مكسيكية في العالم.

وبحسب مجلة "أوديتي"، بدأ فرنانديز كموظف في مستودع، لكنه ترقى ببطء، حتى أصبح في نهاية المطاف الرئيس التنفيذي للشركة في العام 1971، ليساعد على جعل جعة كورونا الأكثر شعبية في المكسيك، وواحدة من أنجح صادرات البلاد، ولكن على الرغم من أنه أصبح مليارديراً، لم ينس "فيرنانديز" أبدًا بداياته المتواضعة، حيث ساهم بمبالغ كبيرة من المال بمختلف الجمعيات الخيرية في إسبانيا، وأنشأ المؤسسات الخيرية لمساعدة المعاقين في العثور على عمل.

ولم يدرك أحد مدى حب "انطونيو فرنانديز" لقريته حتى قرأوا وصيته.

توفي "انطونيو فرنانديز" في أغسطس/ آب الماضي، عن عمر يناهز 99 عاماً، واتضح مؤخراً أنه ترك نحو 210 ملايين دولار من ثروته الشخصية إلى سكان سيرسالس ديل كوندادو المكونة من 80 فرداً، حيث حصل كل واحد منهم على 2.6 مليون دولار.

وقال "ماكسمينو سانشيز"، الذي يملك الحانة الوحيدة في القرية لصحيفة "دياريو دي ليون": "لم نحظ بمثل هذا المال من قبل، ولا أعرف ماذا كنا سنفعل بدون أنطونيو"، فيما عمت السعادة على سكان القرية الآخرين.

وبالإضافة للتبرعات السخية لسكان قريته، ترك "فرنانديز" وصية للمركز الثقافي الجديد الذي سيتم بناؤه في سيرسالس ديل كوندادو، وقدم تبرعات كبيرة للمؤسسات الخيرية المحلية، التي تدعم سكان الريف في جميع أنحاء القرية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com