فرنسا توقف عرض الفيلم الذي تنبأ بهجوم "نيس"

أعلن الناطق الرسمي باسم شركة التوزيع السينمائي "ستوديو كنال" أنه تم سحب فيلم "يوم الباستيل" من 230 قاعة التي كان يعرض فيها بفرنسا، احتراما لضحايا الهجوم الإرهابي بمدينة "نيس".

و السبب الصدفة الغريبة بين موضوع الفيلم وتاريخ عرضه من جهة، وبين ما حدث في نيس من جهة ثانية، فالفيلم يتحدث عن هجوم إرهابي متوقع بباريس في اليوم الوطني لفرنسا (14 يوليوز)، و الذي يسمى يوم الباستيل (لأنه يؤرخ لسقوط سجن الباستيل الشهير)، كما أن أول عرض للفيلم كان في 13 يوليو 2016، أي في اليوم الذي سبق الأحداث الدامية التي تسبب فيها صاحب الشاحنة "محمد بوهلال".

الفيلم إنتاج مشترك أمريكي فرنسي بريطاني، وهو من أفلام الحركة، أخرجه "جيمس واتكينز" وقام ببطولته البريطاني "إدريس إيلبا"، الذي تقمص فيه شخصية عميل المخابرات الأمريكية "سي آي إي" الذي يحاول التصدي للهجوم الإرهابي.

كما تم تأجيل عرض "يوم الباستيل" في كل من ألمانيا والمملكة المتحدة تضامنا مع الضحايا، فيما ينتظر أن ينزل إلى القاعات البلجيكية يوم 17 أغسطس المقبل.

هذه ليست المرة الأولى التي يتم فيها سحب فيلم سينمائي من دور العرض الفرنسية للتنبؤ بأحداث تحصل في أرض الواقع، فنفس الشيء وقع مع فيلم "صنع في فرنسا" خريف 2015 بسبب أحداث باريس الدامية، لأن قصته كانت تتمحور حول صحفي تمكن من التسلل إلى خلية إرهابية.