"لوموند": تفكيك محطة فوكوشيما المركزية "عمل مستدام"

أشارت صحيفة "لوموند" الفرنسية، إلى صعوبات عدة بشأن عملية تفكيك المحطة النووية المركزية والقابلة للاحتراق في محطة فوكوشيما اليابانية، مؤكدةً أن العمل في المحطة مستدام.

وبعد مأساة فوكوشيما عام 2011، كانت عملية تفكيك المحطة المركزية بمثابة تحدٍ كبير لشركة كهرباء طوكيو "تيبكو".

وتعد عملية استخلاص النواة النووية القابلة للاحتراق من أسفل، والتي يتم دمجها مع عناصر الهيكل وأغطية المفاعلات، "عملية عملاقة".

وأوضحت "لوموند" أن التقدم المحرز، والتأخير المستمر، ليس بسبب وباء كورونا، موضحة أن حمالات الروبوت، المصممة لهذه المهمة، تشكل تحديات دقيقة، بينما يتم اختراق استكشاف المفاعلات بواسطة الحطام ومستويات الإشعاع المرتفعة.

وأضافت الصحيفة أن الصعوبات تتفاقم بسبب قلة المعلومات المتعلقة بالوضع داخل المفاعلات، وكذلك فإن المياه الملوثة الأخيرة والنفايات المشعة تؤثر على ممارسة الأمن، إضافة إلى أهمية استعادة ثقة الجمهور.

وتهدد احتمالات التأخير بإطالة أمد التفكيك حتى عام 2051، ما سيؤدي إلى تكاليف إضافية كبيرة تقدر بـ 23,4 مليار ين "145 مليار يورو".

وتسلط الانتقادات الدولية، لا سيما الصين، الضوء على الاهتمامات البيئية والصحية المتعلقة بالمياه الملوثة في المحيط، ومع كل هذه التحديات، تعمل شركة Tepco على تصفية المياه الملوثة ومتابعة عملية التفكيك باتباع نهج حكيم ومنهجي.

وختمت الصحيفة بالقول إن عملية تفكيك محطة فوكوشيما المركزية هي عبارة عن مجمع قنطري، مصنوع من تقنيات التخلف والتحدي، وهو أمر بالغ الأهمية لضمان الأمن والاستقرار على المدى الطويل في المنطقة.