عودة التسريبات "الجنسية" لمسرح الأحداث في مصر
عودة التسريبات "الجنسية" لمسرح الأحداث في مصرعودة التسريبات "الجنسية" لمسرح الأحداث في مصر

عودة التسريبات "الجنسية" لمسرح الأحداث في مصر

عادت التسجيلات الصوتية المسربة للشخصيات العامة من جديد، للساحة السياسية والإعلامية في مصر، لتنتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات الماضية، بعد أن تم تسريب تسجيل صوتي للإعلامي يوسف الحسيني، ويتضمن مكالمة جنسية مع سيدة.

وتداول النشطاء على موقع التواصل الاجتماعي، التسجيل الصوتي (المزعوم) للحسيني، وهو يتحدث مع سيدة، تعترف بجلب شقيقتها له، إلى جانب الألفاظ الخادشة للحياء، التي جاءت في التسريب، ومطالبة الإعلامي الشاب للسيدة، بإخلاء منزلها من أولادها، ليتمكن من الذهاب إليها.

وتحدث كل من الحسيني والسيدة (بحسب ما يورده التسجيل)، بشكل خادش للحياء، عن طبيعة العلاقات الجنسية بينهما، خلال مقطع صوتي لم يتجاوز دقيقة ونصفا، وهو ما اعتبره البعض أنه جاء نتيجة معارضة الإعلامي الشاب للنظام الحاكم، خلال الفترة الماضية، خاصة فيما يتعلق بقضية جزيرتي "تيران وصنافير"، بعد إعلان الحكومة المصرية وجودهما ضمن المياه الإقليمية السعودية.

ولم يتسنّ لـ"إرم نيوز" التاكد من صحة التسجيل، كما لم يصدر بعد تصريح من الإعلامي الحسيني بهذا الشأن.

ووصف مراقبون الأمر، بأنه عودة للتسريبات التي بدأها الإعلامي الدكتور عبدالرحيم علي، عبر فضائية "القاهرة والناس"، عقب ثورة 25 يناير، ضد قيادات بجماعة الإخوان، إلى جانب شخصيات سياسية، مثل المهندس ممدوح حمزة والدكتور محمد البرادعي مؤسس حزب الدستور، والناشط أحمد ماهر مؤسس حرطة 6 إبريل، وآخرين.

ورغم أن التسجيلات المسربة سابقًا، كانت تتضمن بعض المعلومات والترتيبات التي رآها البعض على أنها خيانة للوطن، وتهدف لنشر الفوضى، إلا أنها كانت ذات طابع سياسي بحت، لكن الأمر مختلف مع الحسيني، الذي جاءت تسريباته بشكل جنسي هذه المرة.

وقد سخر البعض, من التسجيل المتداول، حيث قال نشطاء إن معارضة النظام الحاكم لم تعد تتطلب عدم التمويل الأجنبي، وإنما تتطلب عدم خيانة المعارض لزوجته.

وقال أحد النشطاء: "هو المفروض نفهم من تسريب التسجيلات لبعض المعارضين إن الحكومة بتشترط أن يكون المعارض مخلصًا لزوجته، ودي مصيبة إن الحكومه تفرغ نفسها للعب دور الحما".

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com