ما الذي يدفع التونسيين لتغيير أسمائهم؟
ما الذي يدفع التونسيين لتغيير أسمائهم؟ما الذي يدفع التونسيين لتغيير أسمائهم؟

ما الذي يدفع التونسيين لتغيير أسمائهم؟

شهدت تونس تزايداً ملحوظاً في ظاهرة تغيير الأسماء من جانب مواطنيها، منذ العام 2011 حتى الآن، بواقع 1600 اسم تم تغييرها لعدم رضى أصحابها عنها.

وأقدم عدد كبير من التونسيين على تغيير أسمائهم إما نتيجة لاتحادها مع أسماء أشقاء أو شقيقات، أو لكونها محل سخرية، أو باعتبارها أسماء غير عربية.

وشملت قائمة الأسماء الأشهر التي تم تغييرها عينات مثل: سافلة، شمامة، زائدة، عاكسة، كمونة، رمانة، عانس، ساكتة، شاردة وغيرها العديد من الأسماء المثيرة الأخرى للإناث، فيما كانت أسماء الرجال مثال قعيد، جربوع، جحش، العزري، البوهالي وغيرها.

وشملت القائمة أسماء غير عربية مثل نورجمان، دنيال، دنياس، جون، إسحاق، ميشال، هابيل، أليخاندرو، راكال، وغيرها من الأسماء التي تأثر مستقوها بالمسلسلات المكسيكية أو التركية.

ورغم تقدم المجتمع التونسي وتغير العادات والتقاليد والنظرة المجتمعية للأسرة وللمرأة على وجه الخصوص، ما يزال بعض الناس ضحايا آبائهم وأجدادهم أو من تولى إطلاق أسمائهم التي تدعو إلى الغرابة والسخرية والتهكم، خاصة بين أطفال المدارس الذين يعانون من الإحراج الذي يؤدي إلى حدوث مشاكل نفسية للطفل.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com