"قرية الملعونين" بإندونيسيا مستعمرة للمختلين عقليًا (صور)
"قرية الملعونين" بإندونيسيا مستعمرة للمختلين عقليًا (صور)"قرية الملعونين" بإندونيسيا مستعمرة للمختلين عقليًا (صور)

"قرية الملعونين" بإندونيسيا مستعمرة للمختلين عقليًا (صور)

"قرية المعلونين"، هكذا أطلقت إندونيسيا على المكان اللعين الذي يحتجز فيه المختلون عقليًا، حيث يلقون بهم في مستعمرة مروعة، يتم فيها تكبيل المرضى بالأصفاد في الأرض، ويحبسونهم في غرف مظلمة تشبه الزنازين.

وقد نشرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، تقريرًا مطولًا عن تلك القرية، مشيرة إلى أن معظم قاطنيها من المراهقين والكبار، والذين يعانون من إعاقات شديدة، ويطلقون عليهم اسم "كامبونج الأبله"، والتي تعني أن الشخص مصاب بمتلازمة داون.

إحدى تلك الصور المرعبة لامرأة تبلغ من العمر 40 عامًا، والتي تدعى سيجوم، وهي مصابة بمتلازمة داون، حيث تقوم أمها بإطعامها.

كما تشمل الصور شخصًا يدعى سيمون (45 سنة)، والذي كبله والداه منذ 20 سنة، لأنه مصاب بمرض عقلي.

يعيش هؤلاء الضحايا تحت خط الفقر، ويعاني الكثير منهم من سوء التغذية، وضعف البصر والسمع، فيما يرجع الأهالي والمسؤولون الحكوميون السبب في وصولهم لهذه الحالة إلى السفاح وسوء التغذية ونقص اليود.

يذكر، أن أكثر من 400 شخص يعانون من الإعاقة النفسية والاجتماعية في بونوروجو، جاوا الشرقية، ويعيشون في ظروف مزرية، فيما تتقاضى أسرهم ما بين 30 إلى 50 دولارًا أمريكيًا شهريًا.

وبحسب تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش، الصادر أمس الاثنين، يكبل الآلاف من الإندونيسيين الذين يعانون من أمراض عقلية حاليًا، حيث يعيشون في جحيم.

ويدرس التقرير الذي أفردت له 74 صفحة تحت عنوان "العيش في الجحيم: الانتهاكات ضد ذوي الإعاقة النفسية في إندونيسيا"، كيف يمكن أن ينتهي الأمر بالمرضى النفسيين إلى التكبيل بالسلاسل أو الحبس في مؤسسات مكتظة وغير صحية.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com