مزاد علني مثير للجدل لبيع تصاريح قتل الحيوانات البرية

قام نادي السفاري الدولي، وهو أكبر نادٍ لتنظيم مسابقات الصيد في العالم، بالإعلان عن البدء ببيع المئات من التصاريح لقتل العديد من الأسود، الغزلان، الدببة، الثعالب، الخراف وغيرها من الحيوانات.

وتوقع النادي الذي أعلن الأسبوع الجاري عن بدء مزاد علني مفتوح لبيع تصاريح قتل 600 من الحيوانات البرية في 32 دولة حول العالم في مختلف القارات، أن يجذب المزاد أكثر من 22 ألف مزايد إلى مدينة لاس فيجاس الأمريكية.

وتوقع منظمو المزاد، أن يتم جني ملايين الدولارات من بيع التصاريح، حيث قام النادي الدولي الذي يؤكد أن بيع التصاريح أمر قانوني، بجمع 2.7 مليون دولار أمريكي العام الماضي من بيع 317 تصريحاً فقط،

وأيد داعمو النادي هذا القرار، مشيرين إلى أن المبالغ التي يتم تحصيلها من خلال المزاد العلني تستخدم في الحفاظ على البيئة وتقديم الأموال للمناطق التي تواجه مشاكل اقتصادية.

وقالوا إن بيع هذه التصاريح يساعد في التخلص من الحيوانات المتقدمة في العمر  والتي تسبب مشاكل ويمنع وجودها الحيوانات الأصغر سنا من التكاثر والتزايد.

وأثار المزاد غضب الكثيرين من الرافضين لقتل الحيوانات البرية، حيث أشاروا إلى أن مثل هذه المزادات تعد عبارة عن ممارسة لما يسمى "رياضة الدم."

وقال رئيس نادي سفاري دالاس، بين كارتر، إن بيع التصاريح لقتل الحيوانات يتم اللجوء إليه من قبل مدراء الغابات البرية للحفاظ على الحيوانات لتبقى صحية وقوية.

وبالرغم من أن نادي السفاري الدولي يصف نفسه بأنه يهدف للحفاظ على الحياة البرية، إلا أنه عادة ما يضع نفسه في مواقف مثيرة للجدل حيث يطالب بعدم منع الصيد ويدعم فتح المزيد من الأراضي أمام الصيادين.