رواد مواقع التواصل يتفاعلون مع فرضية زوال النفط بالخليج
رواد مواقع التواصل يتفاعلون مع فرضية زوال النفط بالخليجرواد مواقع التواصل يتفاعلون مع فرضية زوال النفط بالخليج

رواد مواقع التواصل يتفاعلون مع فرضية زوال النفط بالخليج

 يلقى افتراض عن زوال النفط، تفاعلاً كبيرا على مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج العربي التي تعتمد بشكل رئيسي في اقتصادها على مبيعات النفط، حيث يدور نقاش طويل بين المدونين حول مصير تلك الدول فيما لو نضب النفط بالفعل.

 ولا يستند الافتراض لأي دراسة علمية جديدة، لكنه يتزامن مع تهاوي أسعار النفط بشكل كبير، ليصل سعر البرميل، إلى حدود الـ 30 دولاراً بعد سنوات من بيعه بأكثر من مئة دولار.

 وتسبب تراجع أسعار النفط في تسجيل عجوزات مالية كبيرة في ميزانيات بعض الدول الخليجية، وطبقت عدد منها بالفعل خطة تقشف شملت رفع الدعم الحكومي عن كثير من المواد، بينها موارد الطاقة، فيما تعتزم أخرى تطبيق مزيد من إجراءات التقشف.

 وعلى موقع "تويتر" الذي يعد ساحة النقاش الأكثر شهرة عند المدونين الخليجيين، يلقى الوسم "#شنو_وظيفتك_بعد_انتهاء_النفط" تفاعلاً كبيراً من قبل المغردين من مختلف الدول الست.

 وتتنوع تغريدات المدونين على التساؤل الافتراضي المطروح بين فريق جاد وآخر ساخر، ومتفائل ومتشائم، وراضٍ بالحالة الجديدة فيما لو حصلت بالفعل ،ومطالب للحكومات بأن توفر موارد بديلة غير النفط.

 وكان اللافت في تغريدات الخليجيين حول الوسم "#شنو_وظيفتك_بعد_انتهاء_النفط" سيل من الإجابات المتشابهة حول التساؤل المطروح، والذي يرى أصحابه بأن البديل هو العودة لتربية الإبل التي تعد واحدة من أقدم المهن في شبه الجزيرة العربية.

 وأصبح الحديث عن النفط وأسعاره، موضوعاً رئيسياً على مواقع التواصل الاجتماعي في دول الخليج خلال الأشهر الأخيرة التي ارتفعت في أسواق بعضها أسعار كثير من المواد.

 ورغم النظرة التشاؤمية التي يبديها بعض المغردين حول مستقبل بلدانهم، فإن الدول الخليجية تمتلك احتياطات مالية ضخمة تكفيها لسنوات طويلة، كما أن تراجع أسعار النفط قد لا يستمر طويلاً فيما لو تم التوصل لحل سياسي للحروب المشتعلة في المنطقة بحسب رأي كثير من المحللين الاقتصاديين.

الأكثر قراءة

No stories found.


logo
إرم نيوز
www.eremnews.com