حزب الله يقول إنه قصف بالصواريخ تجمعا لجنود الجيش الإسرائيلي في ثكنة "زرعيت"
مع نهاية كل عام يكتب الغزيون عبر مدوناتهم الإلكترونية عن أكثر الأشياء أسعدتهم خلال العام، حيث اتفقت نسبة عالية منهم أنه لا يوجد شيء فعلي حدث معهم وسبب لهم سعادة خلال هذا العام، وكانت أبرز التعليقات تسخر من المواقع المرير الذي يعيشه الغزيين، حيث كتب أحد المعلقين عن أكثر شيء أسعده هذا العام هو "ازدياد عدد ساعات وصل الكهرباء من 4 ساعات إلى 6 أو 8"، ويقول صاحب التدوينة أنه شعر بسعادة كبيرة إزاء هذا التغيير في برنامج الكهرباء.
وسخر آخر بكتابته المثل العربي المعروف "إِيش اتذكرلك يا بصله وكل كزه بدمعه"، في حين كتب آخر أن أكثر شيء أسعده هذا العام مغادرته غزة وسفره للخارج".
الباحث أحمد شاهين وصف عام 2015 بعام الانكسارات والتطورات العاصفة والمريرة، مبيناً أن الغزيين يستقبلون العام الجديد في ظل انعدام الأمل والتفاؤل في طي صفحة الانقسام الفلسطيني المستمرة للعام الحادي عشر على التوالي.
ويتساءل الكاتب الصحفي محمد نجيب الشرافي عن كيفية قدوم عام جديد أفضل مما سبقه في حين أن كل المؤشرات تشير إلى عكس ذلك، في ظل استمرار الانقسام الفلسطيني، وانهيار البنية التحية في قطاع غزة.
أما الحقوقي مصطفى إبراهيم فوصف عام 2015، بالأسوأ على الحريات العامة ومن ضمنها الحق في التنقل والسفر، موضحاً أن جميع سكان قطاع غزة ممنوعين من السفر، لتلقي العلاج والتعليم والعمل وغيرها من الحقوق والاحتياجات الضرورية.
واعتبر المحلل السياسي هاني حبيب أن عام 2015، هو عام التحدي حيث فشل الفلسطينيين في إعادة الوحدة إلى الساحة السياسية وإنهاء الانقسام وفقا للاتفاقيات المبرمة لتحقيق ذلك، متأملا أن يكون عام 2016 فرصة لنجاح هذا التحدي.
و برغم حالة اليأس والإحباط التي يشعر بها الغزيون إلا أن الأمل يتملكهم بأن يكون العام الجديد عام خير عليهم، وتتحسن أوضاعهم السياسية والاقتصادية والاجتماعية.