الجيش الإسرائيلي يحذر سكان جنوب لبنان من العودة إلى منازلهم "حتى إشعار آخر"
تمر الثلاثاء الذكرى الـ 42 على اغتيال الكاتب والروائي والفنان التشكيلي والسياسي الفلسطيني غسان كنفاني، الذي رثاه الشاعر الراحل محمود درويش، بكلمات تليق برجل بحجم الوطن، إذ يقول درويش: "كم يشبهك الوطن! .. وكم تشبه الوطن!..
الموت دائماً رفيق الجمال. جميل أنت في الموت يا غسان. بلغ جمالك الذروة حين يئس الموت منك وانتحر. لقد انتحر الموت فيك. انفجر الموت فيك لأنك تحمله منذ أكثر من عشرين سنة ولا تسمح له بالولادة. اكتمل الآن بك، واكتملت به. ونحن حملناكم – أنت والوطن والموت – حملناكم في كيس ووضعناكم في جنازة رديئة الأناشيد. ولم نعرف من نرثي منكم. فالكل قابل للرثاء. وكنا قد أسلمنا أنفسنا للموت الطبيعي.
- أيها الفلسطينيون... احذروا الموت الطبيعي!. هذه هي اللغة الوحيدة التي عثرنا عليها بين أشلاء غسان كنفاني".
وقالت عنه الروائية السورية غادة السمان: "لقد تعمد غسان بمطر يافا، وحين غادرها كان مطرها قد اخترق جلده إلى الأبد وصار من بعض دورته الدموية... وكان النسيان مستحيلاً.
وكان غسان منذ البداية يتقن استعمال قلمه وسكينه معاً، ويؤمن بهما معاً.
.. أرى غسان دائماً: رجل قلمه من الناحية الثانية مشرط قاطع، إنه الرجل الذي لا يحجم عن استعمال السلاح المناسب في الوقت المناسب، طرف القلم وطرف المشرط، وبوسع : (أن يصنع الحياة بمشرط جارح)".
"إرم" تنشر بالمناسبة لقطات نادرة للراحل مع أسرته وعائلته في شتاتهم بدمشق والكويت وبيروت.