غارة جديدة على الضاحية الجنوبية لبيروت (اعلام رسمي)
أكدت دراسة تشيكية حديثة أن ممارسة السباحة في هذا الوقت الحار من العام لا تساهم في انتعاش الإنسان فقط وإنما أيضا في تخفيف أوزان من يعانون من البدانة أو زيادة في الوزن شرط توفر عدة عوامل ضرورية لذلك.
وأشارت الدراسة إلى أن تخفيض الوزن من خلال السباحة يتطلب السباحة لمدة لا تقل عن 30 دقيقة بشكل عام وممارسة السباحة في المياه الأكثر دفئا، أي 28 درجة وما فوق، كما يتطلب الأمر للوصول إلى النتيجة المرجوة شد كافة عضلات الجسم والتنفس بشكل منتظم والأهم من كل شيء هو السباحة بشكل منتظم بحيث لا يقل ذلك عن ثلاث مرات في الأسبوع.
وأضافت أن التواجد في المسبح أيضا ولاسيما التنفس تحت الماء يؤثر بشكل ايجابي على عملية التنفس وطاقة الرئتين كما أن السباحة مفيدة جدا في حال تواجد الإنسان في حالة نقاهة بعد المرض ولها تأثير جيد على وضع العمود الفقري.
وأكدت أن السباحة هي من أكثر أنواع الرياضة طبيعية لأن عملية الإثقال فيها تتم بشكل متساوي بين جميع أعضاء الجسم، كما أن ممارسة السباحة ممكنه للجميع على خلاف بعض أنواع الرياضة ولذلك يمكن للنساء الحوامل والبدينين والأطفال والمسنين ممارستها صيفا وشتاء.
ولفتت إلى أن الماء يبدي أثناء السباحة مقاومة أكبر عدة مرات من مقاومة الهواء كما يصرف الجسم خلال السباحة طاقة بمقدار يزيد بمرتين إلى خمس مرات.
وأكدت أن النساء يحرقن خلال السباحة سعيرات حرارية أقل من الرجال بسبب وجود الشحوم لديهن بشكل أكبر غير أنه لا يمكن القول كم عدد من الحريرات يصرفن لأن الأمر يتوقف على طريقة السباحة.
ونبهت إلى أن السباحة بشكل صحيح تؤدي إلى إنفاق طاقة أكثر من السباحة السلبية، لأن السباحة النشطة تفعل عضلات أكثر في الجسم، ولكن بشكل عام يحرق الإنسان خلال السباحة لساعة مابين 1800 ــ 2000 سعرة حرارية الأمر الذي يزيد عن استخدام الدراجة الهوائية لمدة ساعة بسرعة متوسطية قدرها 16 كم بالساعة.