إطلاق قنابل مضيئة في سماء إيلات جنوبي إسرائيل
أكدت طبيبة سعودية متخصصة أن نسبة الأطفال المصابين بفرط الحركة وتشتت الانتباه في السعودية تبلغ 15% مقارنة بالنسبة العالمية التي تتراوح ما بين 5 و10%.
وخلال حفل الإفطار والسحور الخيري الذي نظمته جمعية "إفتا" لدعم اضطراب الحركة وتشتت الانتباه بالمنطقة الشرقية، الإثنين، قالت استشارية الأطفال عضو اللجنة العلمية في الجمعية الدكتورة أمل العوامي إن نسبة الإصابة بالمرض تبلغ 4 إلى 1 للإناث مقارنة بالذكور وعادةً ما تكون البنات أكثر نسبة من الأولاد في تشتت الانتباه.
ووصفت العوامي طرق التعامل مع هذا المرض بأنها غير مدروسة بطريقة سليمة، وهناك أمور عائلية اكتنفتها المشكلات بين الزوجين نظراً لسلوك الأطفال ومشاغبتهم وحركتهم الكثيرة وساهمت في إيقاع الخلافات بين الأزواج ظناً منهم أن الأطفال مشاغبون وهم في حقيقة الأمر يعانون من فرط الحركة.
وقالت إنّ المصابين بهذا المرض يعانون من القلق والاكتئاب وعدم الوصول إلى صيغة مناسبة للعلاج يفاقم من حالتهم نظراً لجهل الأبوين بذلك. مضيفة أن تزاوج الأقارب والمواليد التوائم إضافة إلى العائلات الكبيرة وطرق التربية ربما يكون لها دور في الإصابة ولكن دون تأكيد لذلك وهذه الأمور ربما تفاقم الحالة وليست السبب الرئيس على وجه التحديد.
وكانت دراسة علمية أظهرت، مؤخراً، أن 1.6 مليون طفل سعودي مصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه وأنه لا يوجد سوى 40 طبيباً متخصصاً في التعامل مع هذه الحالات في المملكة التي يبلغ عدد سكانها نحو 30 مليوناً.
وفرط الحركة وقصور الانتباه هي حالة نفسية تبدأ في مرحلة الطفولة عند الإنسان، وتسبب نموذج من تصرفات تجعل الطفل غير قادر على إتباع الأوامر أو على السيطرة على تصرفاته أو أنه يجد صعوبة بالغة في الانتباه للقوانين وبذلك هو في حالة إلهاء دائم بالأشياء الصغيرة.
ويواجه المصابون بهذه الحالة صعوبة في الاندماج في صفوف المدارس والتعلم من مدرسيهم، ولا يتقيدون بقوانين الفصل، مما يؤدي إلى تدهور الأداء المدرسي لدى هؤلاء الأطفال بسبب عدم قدرتهم على التركيز وليس لأنهم غير أذكياء، لذلك يعتقد أغلبية الناس أنهم مشاغبون بطبيعتهم.